أعلن وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نورالدين أن بلاده وقعت اليوم الخميس اتفاقية جديدة للتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة في مسعى لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم الأمن الإقليمي.
وقال نور الدين في تصريح صحفي عقب اجتماعه الثنائي مع وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسث على هامش اجتماعات وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) و(آسيان بلس) المنعقدة في ماليزيا إنه تم خلال اللقاء التوقيع الرسمي على الاتفاقية بين الجانبين.
وأوضح أن الاتفاقية تمثل أول إطار منظم ورسمي للتعاون الدفاعي بين البلدين موضحا أن التعاون السابق كان يتم على أساس مخصص من خلال المناورات المشتركة وتبادل الضباط والمشاركة في برامج الدعم الأمريكية لتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية.
وأضاف أن "هذه الاتفاقية تتيح لنا تنسيق وتنفيذ الأنشطة بصورة أكثر تنظيما وفعالية بما يضمن تلبية الاحتياجات الاستراتيجية لماليزيا" مشيرا إلى أن الاتفاقية ستخضع عادة للمراجعة كل خمس سنوات.
وأفاد بأن مثل هذه الشراكات تعد أمرا طبيعيا في العلاقات الدولية مضيفا "لدينا العديد من الاتفاقيات الدفاعية مع دول مختلفة وكدولة صغيرة ندرك أهمية الحفاظ على شراكات مع اللاعبين الدوليين لضمان التوازن الإقليمي".
وأشار إلى أن إطار التعاون يشمل مجالات تبادل الأفراد والبرامج التدريبية ومبادرات تطوير القدرات الدفاعية مؤكدا أن الدبلوماسية الدفاعية تظل ركيزة أساسية في استراتيجية الأمن الماليزي إلى جانب الإنفاق الحكومي على الشراء والتأهب العسكري.
وشدد على أهمية الحفاظ على قنوات دبلوماسية قوية مع جميع الشركاء لضمان السلام والاستقرار في المنطقة مؤكدا أن "(آسيان) تواصل إيصال رسالتها الواضحة بأن المنطقة يجب أن تبقى سلمية وآمنة وخالية من أي تهديدات قد تزعزع استقرارها".




