أعلن البنتاغون، أمس الإثنين، عن موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة لبيع معدات اتصالات وتشفير متطورة وعناصر اخرى ذات صلة لجمهورية التشيك بقيمة تقدر بـ 181 مليون دولار.
وأشارت وكالة التعاون الدفاعي والأمني التابعة للبنتاغون في بيان لها إلى أن الصفقة المحتملةتشمل مفاتيح تلقين البيانات، وأجهزة لاسلكية تكتيكية متطورة ووصلات بيانات آمنة، ومجموعة من خدمات الدعم الفني واللوجستي التي تهدف إلى تحديث القوات المسلحة التشيكية. ولن تعزز هذه الصفقة القدرات العسكرية لجمهورية التشيك فحسب، بل ستعزز دورها كحليف حيوي لحلف الناتو في منطقة تتسم بتصاعد التوترات.
وتشمل الصفقة مجموعة من الأنظمة المتطورة المصممة لضمان اتصالات آمنة وموثوقة في ساحة المعركة. ومن أهم ما تتضمنه هذه الصفقة مفاتيح تلقين البيانات من طراز AN/PYQ-10A[C]، وهو جهاز مهم لإدارة مفاتيح التشفير، وثلاثة أجهزة لاسلكية تكتيكية: AN/PRC-160، و AN/PRC-163، و AN/PRC-167.
وأوضح البنتاغون أن عملية البيع المحتملة ستدعم أهداف السياسات الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تحسين أمن حليف رئيسي في الناتو، الأمر الذي يمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في أوروبا.
وأكد البيان أن بيع هذه المعدات إلى جمهورية التشيك لن يضر بالجاهزية القتالية للجيش الأمريكي و"لن يغير التوازن العسكري الأساسي" في المنطقة.
وستلعب شركة "إل ثري هاريس"، دور المقاول الرئيسي في تنفيذ الصفقة.
