أعلنت وزارة الدفاع النيوزيلندية، الأربعاء، أنها تسلمت مجموعة من الأنظمة الجوية غير المأهولة وأنظمة استشعار أرضية عن بعد، وانه سيتم اداخلها في الخدمة قريباً.
ويجري حالياً تدريب أفراد قوات الدفاع النيوزيلندية على تشغيل الأنظمة الجديدة وذلك بعد إتمام سلسلة من الاختبارات المتكاملة. وسيكون الهدف الأساسي من الأنظمة الجديدة هو تعزيز وتحسين الوعي الظرفي خارج مجال الرؤية.
ومن المتوقع أن تحسن هذه الأنظمة العسكرية من قدرة قوات الدفاع النيوزيلندية على اداء مهام الاستطلاع والمراقبة في البيئات التي يصعب الوصول إليها، مثل مناطق القتال أو المناطق المتضررة من الأعاصير.
وقالت سارة مينسون، نائبة مدير قسم الإمدادت العسكرية في قوات الدفاع النيوزيلندية: “سيتم استخدام الأنظمة الجديدة من قبل وحدات الجيش النيوزيلندي المشاركة في عمليات حفظ السلام، ومهام المساعدة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث، وعمليات البحث والإنقاذ".
وأضافت: "من المتوقع أن تقلل هذه الأنظمة التي يتم تشغيلها عن بُعد من تعرض الجنود العاملين في البيئات الصعبة للخطر من خلال توفير معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب مما يعزز من عمليات تقييم المخاطر واتخاذ القرارات في الميدان".
تشمل الأنظمة التي تم تسليمها أنظمة جوية غير مأهولة ذات أجنحة ثابتة من طراز "vector" التي تطورها شركة ”كوانتوم سيستمز“ الأمريكية (Quantum Systems).
يبلغ طول أجنحة طائرة "vector" ثلاثة أمتار عند تجميعها ويمكنها التحليق لمسافات تصل إلى 35 كيلومتراً لمدة ثلاث ساعات متواصلة، وتمتع المسيّرة بالقدرة على الإقلاع والهبوط العمودي، ويمكن حملها على الظهر وتستغرق ثلاث دقائق لتجميعها وتشغيلها.
وبالإضافة إلى ذلك، قامت شركة "EPE New Zealand Limited" بتوفير عدد من أنظمة الطائرات المسيرة الصغيرة من طراز "Skydio". ويمكن لهذه الطائرات التحليق لمسافة 10 كيلومترات لمدة تصل إلى 35 دقيقة. ويمكن حمل هذه الطائرات على الظهر ويمكن تشغيلها في أقل من 75 ثانية.
كما قامت شركة "Criterion Solutions PTY" بتوفير مجموعة من طائرات "Nano Black Hornet" المسيرة لقوات المشاة النيوزيلندية. وتتميز هذه الأنظمة بحجم صغير جداً ويمكن طيها وحملها في حقيبة صغيرة ويمكن تشغيلها في أقل من 20 ثانية.
كما قامت شركة "EPE New Zealand Limited" بتزويد قوات المشاة النيوزيلندية بأنظمة استشعار أرضية عن بُعد، وهي أنظمة "Bertin Exensor Flexnet". وتوفر هذه الأنظمة مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار اللاسلكية والكاميرات التي تعمل بالبطاريات والكاميرات التي تستخدم أجهزة استشعار زلزالية وصوتية وتحت الحمراء لاكتشاف الأجسام المتحركة وتحديدها.
لن يتم تسليح هذه الطائرات المسيرة. وسيقوم الجيش النيوزيلندي بتشغيلها باستخدام قواعد الطيران العسكرية والمدنية. وستكون المعدات جاهزة للاستخدام اعتباراً من العام المقبل.




