عقدت رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة ساناي تاكايتشي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جلسة محادثات، تم خلالها تعزيز التعاون في مجالي الدفاع والاقتصاد.
وحسب وكالة "كيودو" اليابانية، أكد الجانبان أهمية تعزيز قدرات الردع والاستجابة للتحالف في مواجهة التحديات المتزايدة من الصين وكوريا الشمالية، بينما تواصل واشنطن حث حلفائها على زيادة الإنفاق الدفاعي.
كما وقع الطرفان وثائق تعاون جديدة تشمل اتفاقا لتأمين وتوريد المعادن الحيوية والنادرة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الاقتصادي لهذا القطاع.
ووصفت تاكايتشي التحالف الياباني الأمريكي بأنه "أعظم تحالف في العالم"، مؤكدة التزام حكومتها برفع الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول مارس المقبل، أي قبل عامين من الموعد المحدد سابقا.
ويأتي ذلك ضمن مراجعة استراتيجية الأمن القومي اليابانية التي أقرت في عام 2022، والتي وعدت تاكايتشي بتحديثها العام المقبل.
وفي سياق اقتصادي، شدد الجانبان على أهمية تنفيذ اتفاقية التجارة الثنائية الموقعة في يوليو الماضي، والتي تتضمن التزام طوكيو باستثمار 550 مليار دولار في الصناعات الأمريكية، من بينها أشباه الموصلات والمعادن الأساسية وبناء السفن، إلى جانب زيادة وارداتها من المنتجات الزراعية الأمريكية.
وبموجب الاتفاق ذاته، خفض ترامب الرسوم الجمركية على السلع اليابانية، لتتراجع ضريبة السيارات إلى 15% بدلا من 27.5% سابقا.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب الرئيس الصيني شي جين بينغ في سول يوم الخميس المقبل، ضمن محطته التالية من الجولة.
