كشفت وحدة “سكنك ووركس” التابعة لشركة “لوكهيد مارتن” والمتخصصة في التطوير المتقدم عن نظامها الجديد "فيكتيس" (Vectis)، وهي عبارة عن طائرة مسيرة قتالية خفية من الفئة الخامسة تم تطويرها في إطار برنامج الطائرات القتالية التعاونية (CCA) بهدف تعزيز الهيمنة الجوية للولايات المتحدة والقوات الحليفة.

وقال أو جيه سانشيز، نائب رئيس وحدة “سكنك ووركس” ومديرها العام، إن النموذج الأولي لطائرة "فيكتيس" قيد التطوير حاليًا، ومن المتوقع أن تجري أول طلعة جوية لها بحلول نهاية عام 2027. وأضاف سانشيز قائلًا: “فيكتيس هي تتويج لخبرتنا في دمج الأنظمة المعقدة، وتطوير المقاتلات المتقدمة، والأنظمة الذاتية. نحن لا نكتفي ببناء منصة جديدة، بل نخلق نموذجًا جديدًا للقوة الجوية يعتمد على إطار مرن للطائرات المسيرة يتمتع بقدرات عالية ومرونة في التخصيص وتكلفة معقولة".

تم تصميم "فيكتيس" للعمل بسلاسة مع طائرات الجيل الخامس والجيل القادم، مما يعزز رؤية عائلة الأنظمة للهيمنة الجوية في المستقبل. تتوافق المنصة مع أنظمة التحكم الشائعة مثل MDCX™، مما يضمن التوافق التام عبر مختلف أنظمة القيادة والتحكم.

تم تصميم الطائرة لتوفير مرونة في المهام، بما في ذلك توجيه الضربات الدقيقة، وعمليات الاستخبارات، والمراقبة والاستطلاع، والحرب الإلكترونية، والهجوم والدفاع الجوي. توفر الطائرة اتصالاً متعدد المجالات ويمكنها العمل بمفردها أو جنباً إلى جنب مع طائرات مأهولة مثل "إف-35".

تستفيد طائرة "فيكتيس" من عقود من الخبرة في تطوير تقنيات التخفي لتقديم أفضل قدرة بقاء في فئتها من الطائرات القتالية المسيرة. وتستخدم الشرطة تقنيات التصنيع المتقدمة والهندسة الرقمية المُستفادة من تطوير الطائرات من الجيل الجديد لخفض التكاليف وزيادة السرعة. ومن المقرر طرح “فيكتيس” بسعر تنافسي ضمن فئة الطائرات القتالية التعاونية (CCA).

اختتام فعاليات النسخة الـ 19 من معرض دبي للطيران
اختتام فعاليات النسخة الـ 19 من معرض دبي للطيران
View

تعتبر الطائرات القتالية التعاونية (CCA) طائرات مسيرة قادرة على الطيران بشكل مستقل، ومن المتوقع أن تعمل جنبًا إلى جنب مع المقاتلات المأهولة مثل "إف-35" أو المقاتلات المستقبلية من "الجيل القادم" التي تدرس القوات الجوية الأمريكية إدخالها للخدمة. وتستثمر القوات الجوية بشكل كبير في هذه الطائرات التعاونية كوسيلة لتوسيع القوة الجوية، وتوفير قدرات هجومية، وإجراء مهام الاستطلاع، وعمليات الحرب الإلكترونية، أو حتى العمل كطُعم خداعي.

تشكل مبادرة الطائرات القتالية التعاونية جزءًا أساسيًا من تحول القوات الجوية نحو استخدام حزم القوات القابلة للتكيف والتنسيق بين الطائرات المأهولة وغير المأهولة. صُممت هذه الطائرات لتعمل جنبًا إلى جنب مع الطائرات التقليدية، وتهدف إلى تعزيز القدرات التشغيلية، وتحسين القدرة على البقاء، وتعزيز الفعالية القتالية في البيئات المتنازع عليها.