استخدمت البحرية الملكية البريطانية طائرتها المروحية الصغيرة المسيرة الجديدة لأول مرة في عمليات مكافحة تهريب المخدرات في الشرق الأوسط.
يبلغ طول الطائرة ثلاثة أمتار فقط، لكنها قادرة على التحليق لمسافات بعيدة لمدة تصل إلى خمس ساعات متواصلة، وتعتبر ”Peregrine“ أول طائرة هليكوبتر يتم التحكم فيها عن بعد تشغلها البحرية الملكية.
تم تشغيل المروحية من على متن الفرقاطة "HMS Lancaster"، التي تم نشرها في مهمة أمنية بحرية طويلة الأمد في الشرق الأوسط، خلال عمليات تمشيط المحيط الهندي وخليج عمان بحثًا عن المهربين وتجار المخدرات.
وقد تم تشغيل Peregrine للقيام بطلعات جوية ليلاً ونهاراً، حيث تقوم بتمشيط مئات الأميال المربعة من المحيط في كل طلعة، وتقوم بإرسال البيانات وصور الرادار والصور الحية مباشرة إلى شاشات العرض التي يتم مراقبتها في غرفة عمليات السفينة الحربية.
تُعد هذه المروحية المسيرة ملائمة بشكل مثالي لمهام المراقبة المطوّلة والصعبة، مما يتيح استخدام مروحية ”Wildcat“ على متن فرقاطة ”HMS Lancaster“ لأداء اللمهام الهجومية والاعتراضية.




