أصبحت القاذفة الاستراتيجية الروسية الجديدة "تو-160إم" أول طائرة في العالم قادرة على تدمير ما يقع خلفها.

ووفقاً وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، تستطيع طائرة "تو-160إم" تدمير ما يهددها من الخلف من صواريخ جو/جو وأرض/جو وطائرات مقاتلة معادية بصواريخها الدفاعية حسب توجيهات الرادار الموجود في ذيل الطائرة.

وتستطيع الصواريخ الدفاعية أن تدمر ما يقع أمام الطائرة أيضا. ولكي تصيب ما يقع خلف الطائرة تغيّر الصواريخ الدفاعية اتجاهها بـ180 درجة بعد إطلاقها.

شراكة إماراتية – كورية لتصنيع صواريخ متقدمة وتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية
شراكة إماراتية – كورية لتصنيع صواريخ متقدمة وتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية
View

ونوه المصدر إلى أن الطائرات القاذفة الثقيلة تحتاج إلى ما يحميها من هجمات تستهدف مؤخرتها أو ذيلها لأنها لا تستطيع الإسراع بتحويل رأسها أو مقدمتها لمواجهة العدو.

وبنت روسيا طائرة "تو-160إم" من الصفر بموجب قرار رئيس الدولة بشأن استئناف إنتاج قاذفات القنابل والصواريخ "تو-160" التي توقفت روسيا عن إنتاجها في تسعينات القرن الماضي.

وتعتبر طائرة "تو-160إم" طائرة جديدة تمامًا لها محركات وإلكترونيات طيران جديدة وأنظمة جديدة لإدارة الأسلحة. ولفت المصدر إلى أن "رادار الرصد الخلفي" ليس موجودا في طائرة "تو-160".

وقامت طائرة "تو-160إم" بالرحلة الجوية الأولى في 12 يناير/كانون الثاني 2022.