تعتزم شركة الدفاع الكورية الجنوبية "هانوا أيروسبيس" (Hanwha Aerospace) حضور المعرض والمؤتمر السنوي لرابطة الجيش الأمريكي (2025 AUSA)، المقرر عقده في العاصمة الأمريكية واشنطن هذا الأسبوع، وستستغل هذا المنتدى لتقديم نسخة مدولبة من مدفع الهاوتزر ذاتي الدفع "K9" كخيار محتمل لتحديث القدرات المدفعية للجيش الأمريكي، وفقًا لما أعلنته الشركة.
وتخطط الشركة لعرض نسخة ثمانية الدفع (8×8) من الهاوتزر المتنقل "K9A2" ، والتي تحمل اسم "K9MH"، والتي تتضمن برج أسلحة آلي التلقيم.
ووفقاً لـ "هانوا"، فإن K9A2 هو عبارة عن مدفع هاوتزر مجنزر من الجيل الجديد يقترب من مرحلة التصديق النهائي على الأداء، بينما تتميز النسخة "K9MH" بهيكل ثماني العجلات مصمم للطرق الوعرة مع نظام آلي لمناولة الذخيرة وتلقيمها. وتشير الشر إلى أن أتمتة النظام ترفع معدل إطلاق النار المستمر إلى ما يزيد بكثير عن المستويات القديمة، حيث يرتفع عدد القذائف المُطلقة في الدقيقة من ست قذائف حالياً إلى أكثر من تسع قذائف في الظروف المثالية.
بالنسبة لمسؤولي التخطيط الدفاعي، يعكس تصميم مدفع الهاوتزر "K9A2" ذو العجلات اتجاهاً أوسع في القطاع: تكييف أنظمة التحكم في إطلاق النار والمدافع المجنزرة التي أثبتت كفاءتها مع هياكل أكثر قدرة على التنقل أو التحرك على الطرق، حيث يُقدَّر إعادة الانتشار الاستراتيجي السريع وتقليل البصمة اللوجستية. يعالج نظام التحميل الآلي بشكل مباشر أولويتين تشغيليتين لقوات المدفعية الحديثة، وهما: زيادة وتيرة إطلاق النار ومرونة إمدادات الذخيرة.
ويأتي عرض شركة "هانوا" في الوقت الذي تعيد فيه القوات العسكرية المتحالفة تقييم لوجستيات المدفعية ودعمها بعد أن أدت العمليات القتالية المستمرة في أوروبا إلى الضغط على كل من مخزون الذخيرة والقدرة الصناعية.
مدافع الهاوتزر "كيه 9"
هو عبارة عن مدفع هاوتزر ذاتي الدفع عيار 155 ملم تم تطويره وتصميمه في البداية بواسطة شركة “سامسونج تيكوين”، ويتم إنتاجه الآن بواسطة شركة “هانوا أيروسبيس” في كوريا الجنوبية. وتخدم هذه المدافع حالياً في جيوش عشر دول.
توفر المدافع قوة نارية وتتميز بمرونتها وقدرتها على التنقل، مما يسمح لها بالانتشار والتنقل بسرعة، وهي ميزة ضرورية في الحروب الحديثة حيث يمكن أن تحدد القدرة على التنقل والاستجابة السريعة نتائج المعارك.
صُممت مدافع الهاوتزر "كيه 9" لتوفير قدرات حركية ونارية عالية في التضاريس الوعرة، وستكون فعالة بشكل خاص في المناطق الوعرة في فيتنام.
