أبرمت البحرية الأمريكية عقدًا بقيمة 205 ملايين دولار مع شركة "رايثيون"، التابعة لمجموعة "آر تي أكس" الأمريكية، لمواصلة إنتاج نظام الأسلحة القريبة "فالانكس" (Phalanx).
وكجزء من العقد، ستقوم رايثيون بترقية وتطوير وتجديد المعدات ذات الصلة بأنظمة. وسيتم تنفيذ الأعمال المتعلقة بالعقد في لويزفيل بولاية كنتاكي ومواقع أخرى في الولايات المتحدة وستستمر حتى عام 2029.
وقالت باربرا بورغونوفي، رئيسة قسم القوة البحرية في "رايثيون": ”يعد نظام فالانكس خط الدفاع الأخير للبحرية الأمريكية، وقد تم تصميمه بإتقان لحماية قواتنا البحرية من التهديدات التي تواجههم يومياً. ويؤكد الفوز بهذا العقد على الثقة التي تضعها البحرية الأمريكية في هذا النظام شديد الأهمية”.
نظام الأسلحة "فالانكس" هو سلاح سريع الإطلاق، يتم التحكم فيه بواسطة الكمبيوتر، وموجّه بالرادار، ويمكنه التصدي للصواريخ المضادة للسفن وغيرها من التهديدات القريبة التي قد تخترق طبقات الدفاع الأولى. وهو مركّب على جميع فئات السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية وعلى سفن 24 دولة حليفة.
يتكون النظام من مدفع "غاتلينغ إم-61 إيه-1"، وهو نفس المدفع ذي الست فوهات المثبت على الطائرة المقاتلة "إف-15 إيغل" و"إف-16 فايتينغ فالكون"، ومزود برادار ونظام محوسب من أجل التحكم في إطلاق النار.
وفي يناير 2024، تم استخدام نظام "فالانكس" من قبل السفينة الحربية الأمريكية ”يو إس إس جرافيلي” لإعتراض صاروخ حوثي في البحر الأحمر قبل لحظات من اصطدامه، مما أدى إلى إنقاذ حياة أكثر من 300 جندي بحري على متن السفينة.





