وفقاً لرويترز، قالت الشركة التي تعد أكبر مساهم صناعي في شركة الدفاع والتكنولوجيا "تاليس"، إن ذلك كان بسبب التوترات المتزايدة بين الدول الكبرى التي أدّت إلى زيادة الإنفاق الدفاعي.
وأبلغت الشركة عن ارتفاع الدخل التشغيلي بلغ 519 مليون يورو للعام الماضي، مقارنة بـ349 مليون يورو في عام 2023.
توقعات “داسو للطيران” في 2025
وخلال عام 2025، توقعت شركة تصنيع الطائرات تسليم 25 طائرة "رافال" و40 طائرة "فالكون"، لينتج عن ذلك إيرادات سنوية تبلغ نحو 6.5 مليار يورو.
وقالت شركة “داسو للطيران”، على غرار شركات الطيران الأوروبية الرائدة الأخرى، إن توقعاتها لعام 2025 لم تتضمن أي تأثير من التعريفات الجمركية الأميركية والتدابير المضادة الأوروبية المحتملة.
وأضافت الشركة أنها تكثّف إنتاج مقاتلات "رافال" وسط مشاكل سلسلة التوريد المستمرة، والتي بدأت في أثناء جائحة كورونا، ومنذ ذلك الحين أثرت في تسليمات المجموعة.
بلغت طلبات الشركة 10.87 مليار يورو العام الماضي، بما في ذلك الطلبات المبلغ عنها سابقاً لـ30 طائرة حربية من طراز رافال مخصصة لأسواق التصدير و26 طائرة نفاثة من طراز فالكون.
وبلغت تراكم طلبات شركة صناعة الطائرات داسو للطيران نحو 43.22 مليار يورو في نهاية عام 2024، وشمل 220 طائرة حربية من طراز رافال و79 طائرة نفاثة من طراز فالكون.
ووصلت حصة الصادرات الدفاعية لشركة الطيران في الطلبات السنوية إلى 90 بالمئة.
مقاتلات الـ "رافال"
تخدم مقاتلات “رافال” بالفعل في العديد من الدول، بما في ذلك فرنسا ومصر وقطر والهند واليونان وكرواتيا، ومن المقرر أن تنضم إندونيسيا وصربيا الى القائمة في المستقبل. كما وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة عقدًا لشراء 80 طائرة رافال، مما يجعلها أكبر عميل أجنبي للطائرة.
تم تطوير طائرات “رافال” كطائرة متعددة الأدوار في ثمانينات القرن الماضي، لكنها التحقت بالخدمة في سلاح الجو الفرنسي في عام 2006 لتعويض طائرات الميراج تدريجيا، وقبلها بعامين انضمت إلى الخدمة في البحرية الفرنسية.
وعززت مبيعات طائرات “رافال” عائدات الصناعة العسكرية الفرنسية لتصبح بذلك فرنسا ثاني أكبر مصدر للأسلحة بعد روسيا في عام 2024، وفقا لتقارير متخصصة.





