أعلنت شركة "بي دبليو إكس تكنولوجيز" (BWX) الأمريكية عن إبرام عقود جديدة تناهز قيمتها 2.6 مليار دولار لدعم برنامج أنظمة الدفع النووي لصالح القوات البحرية الأمريكية.
وبموجب الاتفايات المبرمة ستعمل شركة "بي دبليو إكس"، المتخصصة في مجال توفير مكونات المفاعلات والوقود النووي، على تصنيع مكونات المفاعلات لأنظمة الدفع والمحركات النووية المستخدمة في المنصات التي تعمل بالطاقة النووية التابعة للقوات البحرية الأمريكية.
ومن شأن هذه الاتفاقيات أن تدعم عملية تصنيع الغواصات النووية من فئة "كولومبيا" وغواصات الصواريخ الباليستية من فئة "فيرجينيا"، بالإضافة إلى مكونات إضافية مخصصة لحاملات الطائرات الأمريكية من فئة "فورد".
وسيتم تصنيع المنتجات المتعاقد عليها وتسليمها خلال السنوات الست إلى الثماني المقبلة، على أن يتم الإنتاج في منشآت شركة "بي دبليو إكس" في ولايات أوهايو وإنديانا وتينيسي وفرجينيا. وتعد هذه المكونات جزءًا من مفاعلات نووية بحرية شديدة التعقيد، والتي تشمل أجزاء كبيرة وثقيلة، وأجزاء مصنعة بدقة، ووقود من اليورانيوم عالي التخصيب. وستتولى وحدة خدمات الوقود النووي التابعة للشركة، مسؤولية إنتاج وتسليم الوقود وتوفير خدمات الدعم ذات الصلة.
ويأتي هذا العقد الأخير استكمالاً لعقود سابقة بقيمة 2.1 مليار دولار أمريكي وقعتها الشركة مع البحرية الأمريكية مطلع العام الجاري.
"بي دبليو إكس"
تعتبر شركة "بي دبليو إكس" مورداً رئيسياً لأنظمة الدفع النووي للبحرية الأمريكية منذ أكثر من 70 عاماً. وتؤكد العقود الأخيرة على مكانة الشركة كمزود رائد للتكنولوجيا النووية في التطبيقات العسكرية، وذلك من خلال مواقع تشغيل رئيسية في كل من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا.
