أصدرت القوات الجوية الأمريكية قرارا بعدم إصلاح قاذفة القنابل الشبحية من طراز "بي-2 سبيريت" (B-2 Spirit) واخراجها من الخدمة، بسبب النفقات الباهظة التي تتطلبها عمليات الصيانة والإصلاح والمشاكل المتعلقة بها، وذلك بعد تعرضها لحادث جوي في وقت سابق.
وفي تقرير نشره البنتاغون، قال فيه إن الطائرة سيتم التخلص منها و سيتم اخراجها من الخدمة بسبب الحادث دون ذكر الكثير من التفاصيل حول الحادث، مع العلم أن عملية إصلاحها تتطلب تكاليف غير مبررة.
وفي 10 ديسمبر عام 2022، قامت قاذفة قنابل استراتيجية تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز "بي-2" بهبوط اضطراري في قاعدة وايتمن الجوية بولاية ميسوري بعد أن اشتعلت النيران في أحد محركات الطائرة.
ويتماشى هذا القرار مع مع خطط البنتاغون لاستبدال اسطوله من قاذفات "بي-2"، المكون من 20 قاذفة وستبقى فيها 19 قاذفة بعد إتلاف هذه الطائرة، بقاذفات القنابل الشبحية الجديدة "بي-21 رايدر" بحلول عام 2030.
"بي-2 سبيريت"، والمعروفة أيضًا باسم القاذفة الشبح، هي قاذفة قنابل استراتيجية متطورة للغاية طورتها شركة نورثروب عرومان" (Northrop Grumman) لصالح القوات الجوية الأمريكية، وتعتبر أغلى طائرة في مخزون الجيش الأمريكي وهي ممنوعة من التصدير.
وحسب الشركة المصنعة، فإن هذه القاذفة قادرة على اختراق أقوى الدفاعات لتنفيذ ضربات دقيقة "في أي مكان بالعالم".
المصدر: وكالات




