تُخطط بريطانيا لتوسيع أسطولها من الغواصات الهجومية التي تعمل بالطاقة النووية وذلك في إطار مراجعة شاملة لقدراتها الدفاعية والتي تهدف إلى إعداد البلاد للحروب الحديثة والتصدي للتهديد الروسي.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن المملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة للقتال والفوز في حرب ضد الدول التي تمتلك قوى عسكرية متقدمة. وجاء تحذير ستارمر قبل يوم واحد من نشره مراجعة لقدرات بريطانيا العسكرية. وتحاول بريطانيا ودول في أنحاء أوروبا تعزيز صناعاتها الدفاعية بسرعة بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن على القارة أن تتحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها.

وأوضح وزير الدفاع جون هيلي في بيان نشره موقع وزارة الدفاع البريطانية: "تخطط بريطانيا حاليا لتشغيل سبع غواصات هجومية من فئة آستيوت، والتي بدءاً من أواخر ثلاثينيات القرن الحالي ستزود بأسطول موسع يضم ما يصل إلى 12 غواصة من طراز SSN-AUKUS".

وأشار البيان إلى أن هذه الغواصات ستكون حاملة لأسلحة غير نووية.

وتحل 4 غواصات جديدة من طراز "Dreadnought" محل الغواصات من فئة "Vanguard" القديمة، ليرتفع إجمالي عدد الغواصات البريطانية المقرر تصنيعها إلى 16 غواصة.

ونقلت وكالة "رويترز" أن الغواصات الجديدة سيتم تطويرها بشكل مشترك بين بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا في إطار شراكة "أوكوس" الأمنية الثلاثية.

وقال جون هيلي، وزير الدفاع البريطاني "يقوم غواصونا المتميزون بدوريات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للحفاظ على سلامتنا وسلامة حلفائنا، لكننا ندرك أن التهديدات تتزايد، وعلينا أن نتحرك بحزم لمواجهة العدوان الروسي".

وأضاف "مع غواصات حديثة متطورة تجوب المياه الدولية، وبرنامجنا الخاص للرؤوس النووية على السواحل البريطانية، نجعل بريطانيا آمنة في الداخل وقوية في الخارج، ونحقق في الوقت نفسه خطتنا للتغيير من خلال توفير 30 ألف وظيفة تتطلب مهارات عالية في جميع أنحاء البلاد".

الولايات المتحدة توافق على بيع صواريخ جافلين وقذائف إكسكاليبر إلى الهند
الولايات المتحدة توافق على بيع صواريخ جافلين وقذائف إكسكاليبر إلى الهند
View

ويأتي هذا الاستثمار التاريخي في وقت يشهد تصاعد التوترات البحرية مع تعرض كابلات اتصالات وخطوط أنابيب طاقة تابعة للغرب للتخريب، مع توجيه أصابع الاتهام لروسيا التي تنفي التورط في هذه الهجمات.

المصدر: وكالات