كشفت شركة “شيلد إيه آي” (Shield AI)، وهي شركة أمريكية متخصصة في تكنولوجيا الدفاع تقدر قيمتها حالياً بـ 5.3 مليار دولار، عن طائرتها الجديدة "إكس-بات" (X-Bat)، وهي أول طائرة مقاتلة ذاتية القيادة قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL).

ووفقًا للشركة، ستعمل طائرة "إكس-بات" بدون قائد بشري، ومن المقرر أن تقود أسطولًا من الأنظمة غير المأهولة المتصلة عبر شبكة. وتقول الشركة إن الطائرة قادرة على الإقلاع والهبوط من السفن والجزر النائية أو مواقع العمليات الأمامية المرتجلة، مما يتيح تجنب الاعتماد على مدارج المطارات أو البنية التحتية التقليدية للقواعد الجوية.

وقالت الشركة: ”هذا هو مستقبل القوة الجوية“. وأضاف براندون تسنغ، رئيس شركة “شيلد إيه آي” ومؤسسها المشارك: ”لم يسبق وأن اجتمعت تقنيات الإقلاع والهبوط العمودي والقيادة الذاتية بواسطة الذكاء الاصطناعي في طائرة من الجيل الجديد“.

تجمع الطائرة بين الاستقلالية الكاملة في الطيران وقدرة الإقلاع والهبوط العمودي وإمكانية توجيه ضربات بعيدة المدى في منصة واحدة. وقالت “شيلد إيه آي” إن طائرة "إكس-بات" يمكنها تنفيذ مهام جو-جو وجو-أرض، وهي مزودة بمجموعة أجهزة حرب إلكترونية. يبلغ طول جناحي الطائرة 39 قدمًا، ويبلغ مداها الأقصى أكثر من 2000 ميل بحري، وتستطيع التحليق على ارتفاعات تصلى إلى 50 ألف قدم.

يمكن تزويد المنصة بصواريخ، وهي مصممة خصيصًا للعمليات القتالية، على عكس طائرات الشركة السابقة مثل "في-بات" (V-Bat)، التي كانت تستخدم في عمليات المراقبة والاستطلاع بشكل أساسي.

يتم تشغيل طائرة "إكس-بات" بواسطة نظام “هايف مايند” (Hivemind)، وهو عبارة عن برمجيات طيران تعمل بالذكاء الاصطناعي من تطوير شركة “شيلد إيه آي” ويمكّن الأنظمة غير المأهولة من تنفيذ مهام معقدة بموثوقية عالية، وقد أثبت بالفعل قدراته على التحكم في طائرات متطورة مثل طائرة ”إف-16“ بشكل مستقل. وتقول الشركة إن هذه البرمجيات تتيح للطائرات اتخاذ القرارات والعمل بشكل مستقل في بيئات معزولة عن شبكات الاتصالات ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

تسمح هذه التكنولوجيا لطائرة "إكس-بات" بالدخول بشكل مستقل إلى المجال الجوي المتنازع عليه، والتنسيق مع الطائرات المأهولة، وتنفيذ مهام مشتركة دون الحاجة إلى اتصالات مستمرة.

المواصفات الرئيسية لطائرة "إكس-بات"

طائرة VTOL بعيدة المدى: يزيد مداها عن 2000 ميل بحري بحمولتها الكاملة، مما يتيح لها تنفيذ عمليات من السفن والجزر والقواعد المعزولة.

تصميم متعدد المهام: قادرة على تنفيذ مهام هجومية ومضادة للطائرات ومهام حرب إلكترونية ومهام الاستطلاع والمراقبة والاستطلاع.

تصميم مدمج: يمكن أن تتسع ثلاث طائرات من طراز ”إكس-بات“ ضمن نفس المساحة التي تشغلها مقاتلة أو مروحية تقليدية واحدة على سطح السفينة.

محرك معتمد: مصمم على أساس مجموعة نقل الحركة المستخدمة في المقاتلات لضمان الموثوقية والنضوج اللوجستي.

تكلفة معقولة: توفر أداءً يضاهي أداء المقاتلات بجزء يسير من تكلفة طائرات الجيل الخامس.

"إتش دي هيونداي" الكورية أول مصنّع للسفن في العالم يسلّم 5 الآف سفينة
"إتش دي هيونداي" الكورية أول مصنّع للسفن في العالم يسلّم 5 الآف سفينة
View

قدرة على البقاء مستقلة: تكتيكات تكيفية وإدارة التوقيعات في البيئات المتنازع عليها.

تصميم هندسي متكيف: قابلة للتكيف مع أنظمة القوات الجوية والبحرية الحالية والمستقبلية.