تعتبر هذه الطائرات الأولى التي تتلقى تصنيف "F" للمقاتلات في تسمية القوات الجوية الأمريكية، مع إضافة "Q" للدلالة على الطائرات بدون طيار، واستخدام حرف "Y" للإشارة إلى الطرازات التجريبية. وسيتخلى الطرازان YFQ-42A وYFQ-44A عن الحرف "Y" بعد دخولهما مرحلة الإنتاج.
وأوضح الجنرال ألوين: "لأول مرة في تاريخنا، لدينا تصنيف مقاتلة للطائرات YFQ-42 Alpha وYFQ-44 Alpha. قد يكون ذلك رمزيًا، لكننا نعلن للعالم أننا نبدأ فصلاً جديدًا في حرب الجو."
تعتبر الطائرات القتالية التعاونية (CCAs) طائرات بدون طيار ذات قدرة على الطيران بشكل مستقل، ومن المتوقع أن تعمل جنبًا إلى جنب مع المقاتلات المأهولة مثل F-35 أو المقاتلة المستقبلية "الجيل القادم" التي تدرس القوات الجوية الأمريكية إدخالها. وتستثمر القوات الجوية بشكل كبير في هذه الطائرات التعاونية كوسيلة لتوسيع القوة الجوية، وتوفير قدرات هجومية، وإجراء مهام الاستطلاع، وعمليات الحرب الإلكترونية، أو حتى العمل كطُعم خداعي.
وكان وزير القوات الجوية الأسبق فرانك كيندال قد صرح في 2023 بأن الخدمة تخطط للحصول على حوالي 1000 طائرة CCA، لكن العدد النهائي للأسطول المستقبلي لم يُحدد بعد.
وقد حصلت كل من أندوريل وجنرال أتمكس على عقود في أبريل 2024 لتطوير أول نسخة من طائرات CCA، مع وجود مزيد من التحسينات المخطط لها في المستقبل.
واحتفل كل من شركتي أندوريل وجنرال أتمكس بتسمية طائراتهما الجديدة كدليل على تقدم العمل في هذا المجال، حيث قال ديفيد ألكسندر، رئيس جنرال أتمكس: "تمثل هذه الطائرات تاريخًا لا مثيل له في تقديم منصات غير مأهولة وقادرة تلبي احتياجات المحاربين الأمريكيين وتفتح الطريق لعصر جديد من القوة الجوية."
من جانبه، أكد جايسون ليفين، نائب الرئيس الأول للهندسة في أندوريل: "التسمية تعد دليلاً على تقدم البرنامج، ونحن نواصل العمل بلا كلل لتقديم قدرة ستوسع قدرة الولايات المتحدة على تقديم قوة جوية قتالية."
