كشفت البحرية الملكية البريطانية الستار عن أول غواصة غير مأهولة تحمل اسم ”إكسكاليبور“ (Excalibur) مما يمثل تقدمًا كبيرًا في قدرات بريطانيا في مجال العمليات القتالية تحت الماء.
وجرى الكشف الرسمي عن الغواصة خلال حفل رسمي أٌقيم في قاعدة ديفونبورت البحرية، بحضور 200 مسؤول من بينهم الأدميرال جيمس باركين مدير التطوير في البحرية الملكية البريطانية، وممثلين عن الدول المشاركة في تحالف "أوكوس".
ويبلغ طول غواصة ”إكسكاليبور“ 12 متراً، وعرضها مترين، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 19 طناً. تم بناء الغواصة من قبل شركة MSubs وذلك في إطار مشروع استمر لثلاث سنوات بهدف إلى تطوير التكنولوجيا غير المأهولة تحت الماء، وتعتبر أكبر مركبة غير مأهولة تعمل تحت الماء يتم تجربتها من قبل البحرية الملكية البريطانية حتى الآن.
وستخضع ”إكسكاليبور“ لسلسلة من التجارب البحرية المكثفة تستمر لمدة عامين بهدف تسريع تبني التقنيات المتقدمة في مجال التشغيل الآلي تحت الماء، وستساهم هذه الاختبارات في فهم التحديات الفريدة المرتبطة بتشغيل الغواصات الروبوتية بهذا الحجم تمهيدا لدمجها مستقبلا مع الغواصات المأهولة.
📌كشفت البحرية الملكية البريطانية الستار عن أول غواصة غير مأهولة تحمل اسم "إكسكاليبور"، في خطوة لتعزيز قدراتها في مجال العمليات القتالية تحت الماء. 🔗https://t.co/hB0wudWFNz pic.twitter.com/snRqnwByKb
— Defensehere عربى (@defensehere_ar) May 16, 2025
ومن المتوقع أن تعزز هذه التجارب جهود البحرية الملكية للحفاظ على تفوقها في مواجهة التهديدات تحت الماء بما في ذلك حماية البنية التحتية الحيوية، وتأمين السفن والغواصات البريطانية والحليفة فضلا عن جمع المعلومات الاستخباراتية.
تصنف ”إكسكاليبور“ ضمن فئة الغواصات غير المأهولة كبيرة الحجم (XLUUV) وستنضم إلى أسطول التجارب التابع لمكتب القدرات والتقنيات التخريبية.
وستعمل الغواصة كمنصة اختبار للتقنيات البحرية المتطورة مستفيدة من قدراتها في المراقبة والاستطلاع والتخفي، فضلا عن إمكانية تركيب حمولات مخصصة عليها ورغم أنها لن تستخدم في مهام عملياتية مباشرة إلا أنها ستساهم في صياغة مفاهيم التشغيل المستقبلية للبحرية الملكية.




