تستخدم هذه الطائرة المخصصة لقوات مشاة البحرية الأميركية والبحرية الملكية البريطانية نظام رفع رولز رويس للإقلاع القصير والهبوط العمودي، ولها القدرة على حمل ما يصل إلى 15 ألف رطل من الأسلحة، ويصل مداها إلى نحو 900 ميل بحري، ودخلت الخدمة في يوليو 2015.
قدرات الإقلاع القصير والهبوط العمودي: إف-35 بي هي المقاتلة الوحيدة من الجيل الخامس التي تتمتع بقدرات الإقلاع القصير والهبوط العمودي، مما يجعلها مثالية للانطلاق من المدارج غير التقليدية والقواعد والسفن المجهزة بمدرجات قصيرة. سرعة عالية مع حمولة كبيرة: يمكنها الوصول إلى سرعات تصل إلى 1.6 ماخ وهي تحمل حمولة داخلية كاملة، مما يدل على أداء مذهل في سيناريوهات القتال والعمليات. تصميم شبحي: تتميز طائرة إف-35 بي بقدرات تخفي لا مثيل لها تحول دون اكتشافها بالرادار، مما يمكنها من تنفيذ ضربات استراتيجية طويلة المدى دون أن يكتشفها العدو. أنظمة استشعار متطورة: تخلق أجهزة الاستشعار الموجودة على متنها وأنظمة المهام صورة متكاملة لساحة المعركة، مما يسمح للطيارين باكتشاف التهديدات وتعقبها وتحييدها قبل أن يكتشفوها بأنفسهم. عمليات متكاملة: تستطيع الطائرة مشاركة البيانات بسلاسة مع القوات البرية والسفن البحرية والطائرات الأخرى (بما في ذلك المنصات غير المأهولة) لتوفير صورة عملياتية كاملة. تكنولوجيا تركز على الطيار: يقوم نظام العرض المدمج في خوذة الطائرة بعرض المعلومات الحيوية للمهمة أمام أعين الطيارين مباشرةً وذلك على الزجاج الواقي للخوذة بالإضافة الى نظام الرؤية الليلية الرقمي، مما يوفر وعياً وإدراكاً ظرفياً لا مثيل له. قدرات متعددة المهام: تتميز الطائرة بقرتها على اداء مجموعة من المهام، من التفوق الجوي والدعم الجوي القريب إلى مهام المراقبة والاستطلاع (ISR) والحرب الإلكترونية. قابلة للتحديث: صُممت للمستقبل، مع عمليات التحديث المستمرة للبرمجيات والأجهزة التي تضمن مواكبة التهديدات المتطوّرة، بدءاً من وسائل الدفاع الجوي من الجيل التالي وحتى الطائرات المنافسة.
ويُنظر إلى نمو برنامج مقاتلات إف-35 على أنه استجابة للتحديات والأزمات الأمنية العالمية. ومع استمرار توسع البرنامج، تؤكد شركة لوكهيد مارتن التزامها بتوفير القدرات اللازمة لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية.
https://youtu.be/M1NWSL2Tf_8
