أكدت إسرائيل أنها شنت غارة جوية على العاصمة القطرية الدوحة، قائلة إنها استهدفت قيادات عليا في حركة "حماس" بالتنسيق مع جهاز الأمن الداخلي للإحتلال "الشاباك".
من جانبها، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن الانفجارات كانت نتيجة عملية اغتيال استهدفت قياديين في حركة حماس
أدانت وزارة الخارجية القطرية ما وصفته بالهجوم ”الجبان“، مشددة على أن الضربة أصابت مبان سكنية يقيم فيها أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس. وقال المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري إن ”هذا الهجوم الإجرامي يشكل انتهاكًا صارخًا لجميع القوانين والمعايير الدولية وتهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر“. وأضاف أن التحقيقات جارية على أعلى مستوى.
وفقًا لمصادر حماس، كان الاجتماع المستهدف يعقد لمناقشة اقتراح أمريكي حديث لوقف إطلاق النار في غزة. لاحظ المراقبون أن الضربة جاءت في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل إصدار أوامر إجلاء للفلسطينيين في غزة ومضت قدمًا في خططها للاستيلاء على مدينة غزة. ووصف المعلقون الهجوم بأنه محاولة متعمدة لتقويض المفاوضات.
ويأتي الهجوم في أعقاب تهديدات من قبل قائد جيش الإحتلال إيال زامير باغتيال قادة حماس في الخارج، وجاء بعد ساعات قليلة من إعلان وزير الخارجية جدعون ساعر أن إسرائيل قبلت اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة.
