الولايات المتحدة توافق على بيع قنابل ومعدات توجيه إلى اليابان
الولايات المتحدة توافق على بيع قنابل ومعدات توجيه إلى اليابان
View

أعلنت شركة الدفاع البريطانية "بي أيه إي سيستمز" عن نجاح أول اختبار تحت الماء لغواصة "إتش إم إس أجاممنون"، أحدث غواصة هجومية تعمل بالطاقة النووية في المملكة المتحدة.

وقد تم إجراء هذا الاختبار الهام في حوض بناء الغواصات التابع للشركة في بارو إن فورنيس، بعد أسابيع قليلة من تدشين الغواصة رسميًا من قبل الملك تشارلز الثالث.

ووفقاً للشركة، استغرق الاختبار ثلاثة أيام وأجري في ميناء ديفونشاير في بارو. واختبرت العملية ثبات الغواصة وقدرتها على الطفو وسلامتها أثناء الغوص. وقالت الشركة إن الاختبار يمثل علامة فارقة حاسمة تمهيداً لانضمام الغواصة في نهاية المطاف إلى الأسطول العملياتي للبحرية الملكية.

تعد هذه الغواصة السادسة من بين 7 غواصات تقوم الشركة ببنائها لصالح البحرية الملكية. وبمجرد دخولها الخدمة، ستتخذ "إتش إم إس أجاممنون" من قاعدة كلايد البحرية الملكية كقاعدة لها، لتنضم إلى الغواصات الخمس الأخرى.

يبلغ طول الغواصة 97 مترًا ووزنها 7400 طن، وهي مزودة بتكنولوجيا نووية متقدمة مما يعني أنها لا تحتاج إلى إعادة التزود بالوقود أبدًا. كما أن الغواصة لديها القدرة على تصنيع الأكسجين والمياه العذبة الخاصة بها من المحيط بالإضافة إلى قدرتها على الإبحار حول العالم دون الظهور على السطح.

الجدير بالذكر أن الغواصات من فئة "أستيوت" هي أكبر الغواصات الهجومية وأكثرها تقدماً على الإطلاق التي تم صناعتها لصالح البحرية الملكية، وهي مجهزة بأجهزة استشعار رائدة عالميًا، كما أنها تحمل صواريخ "توماهوك" وطوربيدات "سبيرفيش" ثقيلة الوزن. وقد دخلت الغواصات الخمس الأولى من هذه السلسلة الخدمة بالفعل في البحرية الملكية.

بالنسبة للبحرية الملكية البريطانية، من المتوقع أن تلعب "إتش إم إس أجاممنون" دورًا حاسمًا في ضمان التفوق تحت الماء للمملكة المتحدة وسط بيئة بحرية عالمية تزداد تعقيدًا.

وكما أشارت شركة "بي أيه إي سيستمز"، فإن التجارب الأخيرة التي أجريت على الغواصة تحت الماء تؤكد استمرار استثمار البحرية الملكية البريطانية في الردع والقوة البحرية من الجيل التالي.

تنتقل الغواصة الآن إلى المرحلة النهائية من الاختبارات والتجهيزات قبل بدء الاختبارات البحرية. وبمجرد دخولها الخدمة، ستنضم إلى بقية أسطول الغواضات من فئة "أستيوت".