أعلنت شركة "بي أيه إي سيستمز" انها حصلت على عقد من شركة "لوكهيد مارتن" لتوريد أجهزة استشعار إضافية تعمل بالترددات الراديوية (RF) والتي تزوّد الصواريخ المضادة للسفن بعيدة المدى من طراز "LRASM" بقدرات توجيه فائقة الدقة.

وأشارت الشركة في بيان انها تلقت العقد في ديسمبر من عام 2024 ولم تحدد الكمية وقيمة العقد.

ومنذ عام 2018، لطالما قامت شركة "بي أيه إي سيستمز" بتوريد أجهزة الاستشعار لبرنامج صواريخ "LRASM". وبموجب العقد الجديد، ستواصل الشركة توريد أجهزة الاستشعار حتى عام 2030. وتساهم هذه العقود الكبيرة على بناء ترسانة صواريخ بحرية فعالة.

تتمتع الشركة بخبرة كبيرة في مجال إنتاج أجهزة الاستشعار التي تعمل بالترددات الراديوية لبرنامج LRASM. وبالنظر إلى المستقبل، تعمل الشركة على تطوير أنظمة نموذجية وقابلة للتطوير لتلبية احتياجات الجنود في بيئة قتال سريعة التغير.

الصواريخ طويلة المدى المضادة للسفن (LRASM)

يُشتق صاروخ LRASM بشكل ملحوظ من صاروخ AGM-158 جو-أرض، وهو صاروخ كروز هجومي بري يعد نوعا من صواريخ المواجهة الجوية الأرضية المشتركة (JASSM).

ايدج وليوناردو تخطوان خطوة رئيسية نحو إنشاء مشروع مشترك في مجال الدفاع في أبوظبي
ايدج وليوناردو تخطوان خطوة رئيسية نحو إنشاء مشروع مشترك في مجال الدفاع في أبوظبي
View

يتم استخدام صاروخ LRASM كحل متطوّر للحرب المضادة للسفن الحربية، ويستخدم خوارزميات توجيه شبه مستقلة لرصد أهداف محددة بدقة عالية.

والجدير بالذكر أن الصاروخ لا يعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو منصات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، مما يجعله مناسبًا تمامًا للعمليات في بيئات الحرب الإلكترونية.

ويعتبر الهدف من تطوير صاروخ LRASM، هو أن يحل جزئياً مكان صاروخ "هاربون"، القديم المضاد للسفن، ولكن لا يزال هذا الأخير في الخدمة مع البحرية الأميركية، نظراً لتوفره على نطاق واسع ومخزونه الموجود مسبقاً.

وكانت قد أعلنت "لوكهيد مارتن" زيادة الطاقة الإنتاجية لصواريخ المواجهة الجوية الأرضية المشتركة (JASSM) والصواريخ المضادة للسفن بعيدة المدى (LRASM)، وذلك بموجب عقد بقيمة 3.2 مليار دولار تم منحه في عام 2024. بالإضافة إلى ذلك، يدعم عقد آخر تم توقيعه في أغسطس زيادة الإنتاج لصالح القوات الجوية والبحرية الأمريكية.