أعلنت شركة "بي أيه إي سيستمز" (BAE Systems) عن حزمة جديدة من الاستثمارات في مشروع المركبة المدرعة متعددة الأغراض (AMPV)، بهدف توفير معدات وتجهيزات سريعة التركيب وجاهزة للمهام لتعزيز قدرات القوات المسلحة الأمريكية.
تركز المبادرة على الاستفادة من الهيكل النموذجي لمركبة AMPV والاستثمارات الداخلية لتطوير مجموعة من النماذج الأولية المتطورة والمزودة بمختلف التجهيزات العسكرية للعمليات القتالية المستقبلية.
وستعمل الاتفاقيات الاستراتيجية المختلفة على دفع عجلة الابتكار في مجال المركبات القتالية للمحاربين بسرعة تفوق سرعة العدو.
ووفقًا لشركة "بي أيه إي سيستمز"، سيتضمن المشروع التعاون مع شركاء استراتيجيين لتسريع الابتكار في مجال المركبات البرية المجنزرة وتوفير قدرات محسّنة أسرع من المنافسين المحتملين. وستشمل المعدات والتجهيزات المخطط لها أجهزة متطورة متكاملة مصممة للكشف عن الأنظمة الجوية غير المأهولة واستهدافها، والعمليات البرية المستقلة، وأنظمة الأبراج المسلحة غير المأهولة.
ستعمل هذه التحديثات داخل الهيكل عالي القدرة لمركبات AMPV، مما يضمن المرونة التشغيلية والاستعداد القتالي. وتخطط شركة "بي أيه إي سيستمز" للكشف عن مزيد من التفاصيل وشركائها الصناعيين الذين تم اختيارهم في وقت لاحق من هذا الصيف مع تقدم المشروع.
المركبة المدرعة متعددة الأغراض (AMPV)
هي عائلة من المركبات المدرعة المجنزرة الأمريكية الصنع من الجيل التالي. تم تطويرها لاستبدال عائلة مركبات M113 التي تعود إلى حقبة حرب فيتنام، ويعتبرها الجيش الأمريكي عنصراً أساسيا في الصراعات المستقبلية.
تتكون عائلة مركبات AMPV من خمسة طرازات، بما في ذلك مركبات متعددة الاستخدامات، وحاملات قذائف الهاون، ومركبات القيادة، ومركبات الإسعاف والإجلاء الطبي.
توفر هذه المركبات تحسينات كبيرة من حيث القوة وقدرات التنقل العالية وقابلية التشغيل البيني والقدرة على البقاء والحماية للجنود.
وفي أغسطس 2023، منح الجيش الأمريكي شركة "بي أيه إي سيستمز" عقدًا لإنتاج عائلة مركبات AMPV بمعدلات عالية.