في أول رد فعل رسمي لها على مقتل الجنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، عن وفاته جراء انفجار وقع في العاصمة موسكو يوم الثلاثاء. وأعربت الوزارة عن حزنها الشديد لهذه الخسارة، مشيرة إلى أن كيريلوف كان "قائدًا عسكريًا بارزًا وعالمًا مبتكرًا".
وفي بيانها الذي نشرته عبر صحيفة "كراسنايا زفيزدا" التابعة للقوات المسلحة الروسية، وصفته الوزارة بأنه لم يكن فقط قائدًا عسكريًا محترفًا، بل كان أيضًا باحثًا وعالمًا ساهم في تطوير أساليب وتقنيات مبتكرة لتحسين سير العمليات العسكرية.
وفقًا للجنة التحقيق الروسية، فقد أدى انفجار قنبلة كانت مخبأة في دراجة كهربائية إلى مقتل الجنرال كيريلوف. وكان الحادث قد وقع في وقت حساس، بعد يوم واحد من توجيه الادعاء الأوكراني اتهامات للجنرال باستخدام أسلحة كيميائية محظورة في حرب أوكرانيا. وأشار جهاز الأمن الأوكراني إلى أن الجنرال كيريلوف كان مسؤولًا عن أكثر من 4800 حالة استخدام لذخائر كيميائية منذ بداية النزاع.