وأوضحت وكالة التعاون الأمني والدفاعي التابعة للبنتاغون في بيان لها أن وزارة الخارجية وافقت على صفقتين عسكريتين محتملتين، تتعلق الأولى بأنظمة رادار من طراز "AN/TPS-78" طويل المدى، من إنتاج "نورثروب غرومان"، وعناصر ذات الصلة بتكلفة تبلغ حوالي 304 ملايين دولار.
أما الصفقة الثانية فتتعلق بشراء معدات وخدمات، بما في ذلك أربعة أنظمة إدارة قتالية من إنتاج "لوكهيد مارتن" لتحديث 4 سفن هجومية سريعة تابعة للقوات المصرية، بقيمة 625 مليون دولار، بالإضافة الى العناصر الاخرى والخدمات ذات الصلة.
وذكرت انها سلمت الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بصفقتي البيع المحتملتين مؤكدة انهما ستدعمان أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة صديقة لاتزال تشكل قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط".
واعتبرت أن الصفقتين المقترحتين ستعملان على تحسين قدرة مصر على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال رفع القدرات التكتيكية والتشغيلية للبحرية لدعم أهداف الأمن البحري الاستراتيجي .. ولن تجد الدولة صعوبة في استيعاب هذه المعدات في قواتها المسلحة".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد وافقت في نهاية شهر سبتمبر الماضي على مبيعات عسكرية محتملة لحكومتي مصر والعراق تتضمن صواريخ (ستينغر) وعناصر دعم لوجستي وصيانة وإصلاح سفن بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 805 ملايين دولار.




