أعلن البنتاغون أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على مبيعات عسكرية محتملة لوكالة تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) تقارب قيمتها 103.9 مليون دولار.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزاره الدفاع الأمريكية في بيان ان الصفقة تشمل صواريخ من طراز "إيه آي إم-9 إكس سايدويندر" (AIM-9X Sidewinder) ومعدات ذات صلة موضحة أن وكالة دعم ومشتريات الناتو بصفتها وكيلا لبلجيكا وإيطاليا ورومانيا طلبت شراء ما يصل إلى 96 صاروخا تكتيكيا من هذا الطراز.
وأضافت أن هذه المبيعات "ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حلفاء (ناتو) الذين يمثلون قوه للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة شمال الأطلسي".
وأكدت أن هذه المبيعات "ستحسن قدرة الناتو على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال استخدام صواريخ جو-جو ووحدات توجيه لأساطيل طائراته من طراز إف-35 دعما لمهمة الحلف الدفاعية".
وستكون مجموعة "آر تي أكس" (RTX) الأمريكية المقاول الرئيسي في هذه الصفقة حسبما جاء في البيان.
و"إيه آي إم-9 إكس سايدويندر" هو صاروخ قصير المدى أسرع من الصوت من انتاج شركة "رايثيون"، وهي شركة تابعة لمجموعة "آر تي أكس"، وهو مزود بباحث حراري، ويستعمل في القتال بالمسافات القريبة، ويمكن إطلاقه من الطائرات المقاتلة الحديثة.
ويبلغ وزنه 84 كيلوغراما وطوله 3 أمتار، ومصمم بطريقة تجعله أكثر قدرة على المناورة، ويحتوي على جهاز تحكم بالأشعة تحت الحمراء، وجهاز استشعار بصري، وحمولة شديدة الانفجار، ومحرك صاروخي.





