تتمتع طائرة التزود بالوقود جواً من طراز KC-135 الأمريكية بإرث لا يمكن إنكاره في تاريخ الجيش الأمريكي، حيث قدمت ما يقرب من سبعة عقود من خدمات التزود بالوقود في الجو ونقل البضائع والمساعدات الطبية.
تعمل الطائرات مثل KC-135، بالإضافة إلى ناقلات الوقود الأخرى المستخدمة حالياً، في بيئات غير قتالية بسبب القيود المفروضة على قدراتها في مجال الوعي الظرفي والاتصالات على متنها. ومع ذلك، فإن وجود نظام قوي وميسور التكلفة وقابل للتشغيل البيني يمكن أن يوسع بشكل كبير من الدور الذي تلعبه طائرات نقل الوقود الحالية في ساحة المعركة.
قامت شركة ”نورثروب غرومان“، بالتعاون مع الحرس الوطني الجوي في يوتا وقيادة التنقل الجوي، بعرض نظام قابلية التشغيل البيني للبيانات الذي يمكن أن يزيد بسرعة من قدرة طائرة KC-135 على الصمود من خلال تعزيز الوعي الظرفي للطائرة. يمكن لهذا النظام أيضًا أن يسمح بنقل البيانات المحمولة جوًا بين مختلف المنصات الحربية.في حين أن طائرات التزود بالوقود جواً تعمل عادةً في المجالات الجوية المسموح بها، إلا أن نظام الاتصالات المحمول الخاص بشركة ”نورثروب غرومان“ يمكن أن يجعلها أكثر أهمية في المهام الحالية. ومع تعزيز الوعي بالبيئة المحيطة، يمكن لهذه المنصات أن تنتقل إلى بيئات متنازع عليها، مما يوفر وسيلة لربط جميع المنصات في ساحة المعركة بمعلومات منقذة للحياة.
التزود بالوقود جواً
يسمح التزود بالوقود جوا للطائرة المستقبلة بالبقاء في الجو لفترة أطول، مما يوسع مداها أو فترة الطيران.
يمكّن التزود بالوقود الجوي الطائرة بالاقلاع بحمولة أكبر والتي يمكن أن تكون أسلحة أو شحنات أو أفراد: يتم الحفاظ على الحد الأقصى لوزن الإقلاع عن طريق حمل وقود أقل عند الاقلاع وتعويضه في الجو.