عرضت شركة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" (MHI) طائراتها المسيرة خلال تدريبات الاستجابة للكوارث في منطقة نانكاي، والتي نظمتها قوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية.

وشمل العرض، وهو جزء من استعداد اليابان لزلزال كبير في منطقة خليج نانكاي، استخدام طائرات مُسيرة طورها قطاع أنظمة الطيران التجارية في شركة "ميتسوبيشي" لتقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث وتقديم إمدادات الإغاثة الثقيلة.

وتضمن التدريب طائرات مسيرة صغيرة ومتوسطة الحجم، وقد أثبتت الطائرة المسيرة متوسطة الحجم، المصممة لنقل البضائع الثقيلة، قدرتها على نقل 150 كيلوجراماً من إمدادات الإغاثة، بما في ذلك المياه المعبأة، في ظروف رياح قوية تصل سرعتها إلى 10 أمتار في الثانية.

ونجحت الطائرة في نقل الحمولة إلى منطقة يُفترض أنها معزولة واستخدمت نظام ونش آلي لإنزال الحمولة أثناء التحليق، وهو ما يمثل أول عرض من نوعه للطائرات المسيرة لتفريغ البضائع الثقيلة بشكل مستقل.

وفي الوقت نفسه، استعرضت الطائرة المسيرة صغيرة الحجم قدرتها على تقييم الأضرار بعد وقوع الكارثة باستخدام الكاميرا الموجودة على متنها، مما يؤكد حالة المناطق المتضررة والضحايا.

المسيّرة التركية "قزل إلما" تصيب مقاتلة "إف-16" في إختبار محاكاة
المسيّرة التركية "قزل إلما" تصيب مقاتلة "إف-16" في إختبار محاكاة
View
ميتسوبيشي تسعى لتطوير قدرات الطائرات المسيرة

تخطط شركة ”ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة“ لمواصلة تعزيز وتطوير قدرات الطائرات المسيرة من خلال دمج تقنيات الاتصال عبر الأقمار الصناعية في المناطق التي لا توجد فيها تغطية لشبكات الهاتف المحمول وتطوير نماذج هجينة ذات مدى ممتد.

وتوفر الطائرات المسيرة إمكانات كبيرة للاستخدام في المناطق المتضررة من الكوارث، حيث توفر خدمات لوجستية سريعة وفعالة بالإضافة إلى تقييم الأضرار.

تهدف شركة ”ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة“ إلى استخدام الطائرة المسيرة الصغيرة الحجم في عمليات المسح والدوريات في مناطق واسعة، والطائرة المتوسطة الحجم لنقل الإمدادات إلى المواقع التي يصعب الوصول إليها، مما يعزز الاستجابة للكوارث ويحسن الخدمات اللوجستية في المناطق النائية.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=3&v=zIWkWQYFMaA&embeds_referring_euri=https://www.mhi.com/&embeds_referring_origin=https://www.mhi.com