أعلنت شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية للصناعات العسكرية والفضائية انها أكملت سلسلة من الاختبارات البيئية لأول قمر صناعي من الجيل التالي للإنذار الصاروخي المبكر (Next-Gen OPIR) في المدار الأرضي المتزامن (GEO)، وهي خطوة مهمة قبل تسليمه إلى قوة الفضاء الأمريكية.
خضع القمر الصناعي لاختبار "الفراغ حراري"، الذي يعد من المراحل الحيوية في تأهيل الأقمار الاصطناعية للعمل في بيئة الفضاء القاسية، واختبارات صوتية في منشأة الشركة بولاية كاليفورنيا. تم تصميم هذه الاختبارات للتحقق من قدرة القمر الصناعي على تحمل ظروف التشغيل في الفضاء، بما في ذلك التقلبات الشديدة في درجات الحرارة والاهتزازات المرتبطة بالإطلاق.
مع انتهاء الاختبارات البيئية، يخضع القمر الصناعي الآن لاختبارات التكامل النهائية للأنظمة، بما في ذلك توافقه مع البنية التحتية الأرضية. وأكدت شركة "لوكهيد مارتن" أن البرنامج لا يزال يسير وفق الجدول الزمني المحدد للتسليم.
تم تطوير القمر الصناعي في إطار برنامج "نظام الأشعة تحت الحمراء الفضائية" (Next-Gen OPIR)، الذي يستخدم بشكل أساسي للإنذارات المبكرة والدفاعات الصاروخية ويحتوي على عدد من الأقمار الاصطناعية المجهزة بأجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء. يعمل القمر الصناعي من مدار متزامن مع الأرض - على ارتفاع حوالي 22000 ميل فوق سطح الأرض - وسيستخدم أجهزة استشعار متطورة للكشف عن مجموعة من التهديدات، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت.