تم اختيار شركة "بوينغ" لقيادة برنامج "الجيل القادم من طائرات الهيمنة الجوية" (NGAD) التابع للقوات الجوية الأمريكية، وهو عبارة عن مشروع تبلغ تكلفته مليارات الدولارات لتطوير طائرة بديلة لطائرة "F-22 رابتور".

وقد جاء هذا الإعلان على لسان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أكد اختيار شركة "بوينغ" لقيادة مشروع المقاتلة المتقدمة من الجيل السادس، والتي يُقال إنه سيُطلق عليها اسم "F-47".

يذكر أن سلاح الجو الأميركي أطلق برنامج "الجيل القادم من طائرات الهيمنة الجوية" منذ أكثر من عقد، وكان الهدف هو إنشاء مقاتلة تفوق جوي جديدة للحفاظ على هيمنة الولايات المتحدة في الأجواء.

وقامت 3 شركات كبرى، هي "بوينغ"، و"لوكهيد مارتن"، و"نورثروب غرومان"، ببناء نماذج أولية للطائرات للتنافس على العقد، قبل أن تنسحب نورثروب غرومان" من المنافسة.

وقد أعربت شركة "لوكهيد مارتن"، التي طورت في السابق مقاتلات "F-22" و"F-35"، عن خيبة أملها لعدم اختيارها للبرنامج. وقالت الشركة في بيان رسمي: ”على الرغم من خيبة أملنا من هذه النتيجة، إلا أننا واثقون من أننا قدمنا حلاً تنافسياً“.

وعلى الرغم من الإخفاق، أكدت "لوكهيد مارتن" التزامها طويل الأمد بتطوير قدرات الهيمنة الجوية الأمريكية. وتابع البيان: ”نحن ملتزمون بتطوير أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الهيمنة الجوية لضمان امتلاك أمريكا للأنظمة الأكثر تطورًا لمواجهة التهديدات سريعة التطور“.

شراكة إماراتية – كورية لتصنيع صواريخ متقدمة وتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية
شراكة إماراتية – كورية لتصنيع صواريخ متقدمة وتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية
View

كما أكدت الشركة الدفاعية استمرار تعاونها مع وزارة الدفاع الأمريكية في المشاريع المستقبلية. وأضافت الشركة: ”تواصل شركة لوكهيد مارتن العمل على تطوير التقنيات الحيوية للتغلب على التهديدات المستجدة وتقديم حلول أمنية لقواتنا العسكرية في بلادنا“.

من المتوقع أن تتجاوز تكلفة البرنامج حوالي 20 مليار دولار في مرحلة التطوير، ويمكن أن ترتفع إلى مئات المليارات في المراحل المتقدمة.

أبرز مميزات المقاتلة "F-47" 

يشار إلى أن المقاتلة "F-47" تعتبر أحد أكثر المقاتلات تطورا، إذ أنها تتمتع بتكنولوجيا تخفّي تجعل رصدها بواسطة الرادارات المعادية أمرا بالغ الصعوبة، إلى جانب محركات فائقة السرعة وأنظمة تسليح متقدمة تمنحها قدرة قتالية غير مسبوقة.

سستم تصميم مقاتلة "F-47" للعمل إلى جانب الطائرات المسيرة ذاتية التشغيل، مما يُنشئ نظامًا قويًا للتنسيق بين الطائرات المأهولة وغير المأهولة (MUMT).