وتهدف الشركة إلى دمج تقنياتها المتقدمة في هذا النظام لحماية الولايات المتحدة الأمريكية من التهديدات الجوية والصاروخية المتزايدة.
وسلط جيم تايكليت، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة "لوكهيد مارتن"، الضوء على خبرة الشركة في مجال الدفاع الجوي والصاروخي، وذكر أنهم مستعدون للمساهمة في المشروع بمكونات بالغة الأهمية، بما في ذلك أنظمة رصد الصواريخ عبر الأقمار الصناعية، والصواريخ الاعتراضية التي أثبتت كفاءتها القتالية، وأسلحة الليزر من الجيل التالي، وأنظمة القيادة والتحكم.
ويُنظر إلى المشروع على أنه مبادرة أمنية وطنية واسعة النطاق، يمكن مقارنتها بـ "مشروع مانهاتن"، وهو برنامج بناء قنبلة نووية أميركية خلال الحرب العالمية الثانية.
وتتمتع الشركة بخبرة واسعة في مجال الدفاع الصاروخي، حيث لعبت بالفعل دوراً رئيسياً في شبكات القيادة والتحكم في نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي. كما أنها قدمت أيضاً قدرات دفاعية متعددة الطبقات في منطقة غوام والمحيط الهادئ، مما يعزز قدرتها على تطوير حل سريع وفعال.
مشروع "القبة الذهبية الأمريكية"
ستوفر القبة الذهبية المقترحة درعًا واقيًا ضد الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأسراب الطائرات المسيرة وغيرها من التهديدات المحمولة جوًا. ومن شأن هذا النظام، الذي سيستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في الوقت الحقيقي، أن يكتشف التهديدات ويتعقبها ويحيّدها بسرعة ودقة غير مسبوقة.
وقد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تعزيز استراتيجية الدفاع المحلي، وتؤكد شركة "لوكهيد مارتن" أن لديها الخبرة اللازمة لتحقيق ذلك. وبفضل سجلها الحافل في مجال الدفاع الصاروخي، تعتقد الشركة أن بإمكانها المساعدة في إنشاء درع قوي أمريكي الصنع لحماية البلاد.