أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، أنها تخطط لإضافة نوعين جديدين من الطائرات المسيرة والمزيد من برمجيات الشبكات إلى مبادرتها الطموحة "ريبليكيتور" (Replicator) التي تهدف إلى وضع آلاف الطائرات المسيرة في خدمة الجيش بسرعة.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأميركي، كاثلين هيكس إنه تم اختيار طائرتين جديدتين، الأولى من طراز "Ghost-X" من انتاج شركة "أندوريل" الأمريكية لتكنولوجيا الدفاع، والثانية من طراز "C-100" وهي من تطوير شركة "بيرفورمانس درون وركس" (PDW)، وذلك في إطار برنامج "ريبليكيتور".
مبادرة "ريبليكيتور"، التي أُعلن عنها العام الماضي، هي محاولة طموحة لإنتاج ونشر أعداد كبيرة من الطائرات المسيرة الرخيصة بسرعة بحلول أغسطس 2025 بهدف مواجهة الكتلة العسكرية الصينية. وقد استهدف البنتاغون إنفاق 500 مليون دولار سنويًا على خطة ربط آلاف الطائرات القتالية المسيرة الرخيصة والذكية بشبكة من الطائرات المسيرة الرخيصة والذكية لتجهيزها لأي صراع مستقبلي.
ويمثل هذا الإعلان المرحلة الثانية من عمليات الشراء في إطار مبادرة "ريبليكيتور"، وشملت المرحلة الأولى طائرات مسيرة انتحارية من طراز "Switchblade 600"، التي تتميز بكاميرات متطورة، ويمكنها حمل كمية من المواد المتفجرة، ولديها القدرة على استقبال المعلومات من الطائرات بدون طيار القريبة. كما تضمنت المرحلة الأولى مركبات جوية مسيرة وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة من مختلف الأحجام والحمولات من عدة شركات.
وقالت هيكس، في أغسطس من العام الماضي، إن التوسع في إنتاج الأنظمة المستقلة، مشكلة تواجهها الولايات المتحدة، وستعالجها مبادرة "ريبليكيتور" بشكل مباشر.
وأضافت أن هناك بعض الحلول التي يمكن تنفيذها لتفادي "نقاط الضعف" في عدم القدرة على الإنتاج بشكل ضخم، لافتة إلى أن التوسع في نطاق التكنولوجيا الناشئة كان حلماً "بعيد المنال"، لافتة إلى أن دور مبادرة "ريبليكيتور" يعمل على تدارك تلك الأخطاء، وتمكين الولايات المتحدة من إنتاج الآلاف الأنظمة المستقلة خلال 18 إلى 24 شهراً.
