جميع الأخبار

كوريا الشمالية تعلن اختبار صاروخ باليستي فرط صوتي، وجارتها الجنوبية تكذب ادعاءها

أعلنت كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا جديدا متوسط المدى مزودا برأس حربي توفق سرعته سرعة الصوت والتي قالت إنه سيساعدها بشكل موثوق على ردع خصومها في المحيط الهادئ.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن الصاروخ الذي تم إطلاقه أمس، الإثنين، حلّق لمسافة حوالي 1500 كيلومتر بسرعة تعادل 12 ضعف سرعة الصوت، وذلك في اختبار أشرف عليه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وأضافت أن "النظام الصاروخي سيحتوي بشكل موثوق على أي منافسين في منطقة المحيط الهادئ يمكن أي يؤثروا على أمن دولتنا".

وقال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الثلاثاء إن ادعاء كوريا الشمالية لما وصفته الإطلاق الناجح لصاروخ باليستي جديد متوسط المدى مزود برأس حربي فرط صوتي السرعة يُفترض أنها "خداع".

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة "لي سونغ-جون" في إحاطة إعلامية دورية: "من المرجح للغاية أن يكون ادعاء كوريا الشمالية بمسافة التحليق والذروة الثانية هو خداع".

وقال "لي": "بلغ مدى التحليق الذي تم تحليله من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان نحو 1,100 كيلومتر، ولم يصل (الصاروخ) إلى الذروة الثانية"، نافيا ادعاء كوريا الشمالية بأن الصاروخ وصل إلى الذروة الثانية على ارتفاع 42.5 كيلومتر.

وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن في وقت سابق أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من منطقة بيونغ يانغ، وطار لمسافة حوالي 1100 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر الشرقي.

ويأتي الإطلاق الكوري الشمالي الصاروخي الأخير، وهو الأول منذ نحو شهرين، قبل أسبوعين تقريبا من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الجاري.