أعلنت الحكومتان الكورية الجنوبية والأمريكية، أمس الخميس، أن الحكومة الكورية الجنوبية تعهدت بتقديم الدعم الشامل للقوات الأمريكية المتمركزة في كوريا بقيمة 33 مليار دولار أمريكي، وفقا للمتطلبات القانونية لكوريا الجنوبية.
وجاء ذلك في ورقة الحقائق المشتركة للقمة بين الرئيس الكوري لي جيه ميونغ والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أكتوبر.
وقالت ورقة الحقائق المشتركة الصادرة اليوم إن كوريا الجنوبية تعهدت بإنفاق 25 مليار دولار على مشتريات المعدات العسكرية الأمريكية بحلول عام 2030.
وأضافت أن الولايات المتحدة أكدت التزامها بالدفاع عن كوريا الجنوبية من خلال التمركز المستمر للقوات الأمريكية في كوريا.
وأوضحت أن الولايات المتحدة جددت التزامها بتوفير الردع الموسع، مستغلة كامل قدراتها، بما فيها النووية. والتزم الزعيمان بتعزيز التعاون من خلال آليات التشاور، بما في ذلك المجموعة الاستشارية النووية.
وقالت: "شارك الرئيس لي خطة كوريا الجنوبية لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي في أقرب وقت ممكن وفقا للمتطلبات القانونية لكوريا الجنوبية، وهو ما رحب به الرئيس ترامب".
وذكرت: "تعهد الزعيمان بمواصلة التعاون التحالفي نحو نقل السيطرة العملياتية في زمن الحرب من واشنطن إلى سيئول".
وأضافت: "بدعم من الولايات المتحدة، تعهدت كوريا الجنوبية بتسريع الجهود لتعزيز قدراتها العسكرية اللازمة لقيادة الدفاع التقليدي المشترك ضد كوريا الشمالية. ويشمل ذلك الاستحواذ على أنظمة الأسلحة الأمريكية المتقدمة وتوسيع التعاون الصناعي الدفاعي الثنائي، بما في ذلك أنظمة الأسلحة عالية التقنية".
وقالت: "سيعزز البلدان موقف الردع التقليدي الأمريكي ضد جميع التهديدات الإقليمية للتحالف، بما في ذلك كوريا الشمالية. ويؤكد الجانبان على التفاهمات ذات الصلة المبرمة منذ عام 2006".
وصرحت: "أكد الزعيمان التزامهما بإخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية بشكل كامل وتحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وتعهدا بالعمل معا لتنفيذ البيان المشترك للقمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في سنغافورة عام 2018".
وذكرت: "اتفق الزعيمان على التنسيق الوثيق بشأن سياسة كوريا الشمالية، وحثا كوريا الشمالية على العودة إلى الحوار الهادف والالتزام بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك التخلي عن برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية".
المصدر: يونهاب