طلب الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ من نظيره الأمريكي دونالد ترامب السماح لكوريا بالحصول على وقود للغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، وتعهد بزيادة الإنفاق الدفاعي لتعزيز القدرات العسكرية للبلاد.
جائت هذه التصريحات في مستهل محادثات القمة بين الرئيسين في مدينة غيونغجو، جنوب شرق سيئول حيث تسعى سيئول لتعديل الاتفاق الثنائي للطاقة النووية مع واشنطن، للتمتع بمرونة أكبر في إعادة معالجة الوقود النووي المستخدم وتخصيب اليورانيوم.
وصرح لي بأن قدرات الملاحة تحت المياه للغواصات التي تعمل بالديزل، محدودة، مما يحد من قدرات الجيش الكوري الجنوبي على تتبع الغواصات الكورية الشمالية أو الصينية، مؤكدا أن طلبه لا يهدف إلى بناء غواصات مسلحة نوويا.
وأضاف أنه إذا سمح لنا بتوريد الوقود، فإننا نستطيع بناء عدة غواصات مجهزة بأسلحة تقليدية باستخدام التكنولوجيا الخاصة بنا للدفاع عن المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تخفيف العبء على القدرات الأمريكية.
وفي الوقت الحالي، يسمح لكوريا الجنوبية بتخصيب اليورانيوم بنسبة أقل من 20% فقط بموافقة الولايات المتحدة، ويحظر عليها إعادة معالجة الوقود النووي المستخدم.
كما تعهد لي ببذل الجهود لتطوير التحالف إلى تحالف استراتيجي شامل موجه نحو المستقبل من خلال التحديث، قائلا إن حكومته ستزيد ميزانية الدفاع كجزء من هذه الجهود.
وشدد على أن كوريا الجنوبية ستعزز الإنفاق الدفاعي وتطور صناعة الدفاع لتعزيز قدراتها الدفاعية بشكل كبير، وستحرص على زيادة إنفاقها الدفاعي للمساعدة في تخفيف العبء الدفاعي للولايات المتحدة.
وأكد مجددا التزام سيئول بدعم مبادرات ترامب لإنعاش صناعة التصنيع في الولايات المتحدة من خلال توسيع الاستثمار والمشتريات في الولايات المتحدة.
وقال "سنعزز التعاون في مجال بناء السفن بشكل فعال، الأمر الذي لن يعود بالنفع على اقتصاداتنا فحسب بل سيساهم بشكل كبيرفي جعل التحالف أكثر عملية ومتانة".
المصدر: يونهاب
