تعتزم فرنسا توسيع أسطولها من مقاتلات الـ "رافال" ليشمل 286 طائرة في إطار ميزانية الدفاع لعام 2026، بزيادة عن العدد الحالي البالغ 225 طائرة، وفقًا لوثائق الميزانية الرسمية.

باكستان تؤكد صفقة لتصدير مقاتلات "جيه إف-17" الجديدة إلى "دولة صديقة"
باكستان تؤكد صفقة لتصدير مقاتلات "جيه إف-17" الجديدة إلى "دولة صديقة"
View

ومن المتوقع أن تطلب وزارة القوات المسلحة الفرنسية شراء 61 طائرة إضافية لكل من القوات الجوية والفضائية والبحرية لتلبية الاحتياجات التشغيلية والتحديات الأمنية الناشئة، حسبما أفادت صحيفة ”لا تريبيون” يوم الثلاثاء.

كما تخصص مسودة الميزانية تمويلاً لاستبدال طائرتين من طراز "رافال" فقدتا في حادث تحطم في أغسطس 2024. وذكرت وزارة الاقتصاد في مسودة ميزانية عام 2026 أن ”هدف البرنامج قد يتم تعديله لضمان الاتساق مع حجم الأسطول المحدد في قانون التخطيط العسكري”.

حددت خطط الدفاع السابقة حجم أسطول طائرات "رافال" بـ 225 طائرة، كما هو موضح في الكتاب الأبيض للدفاع لعام 2013 وقانون التخطيط العسكري للفترة 2019-2025. ويشمل هذا العدد 185 طائرة للقوات الجوية والفضائية و40 طائرة للقوات البحرية.

يتصور قانون التخطيط العسكري للفترة 2024-2030 أسطولًا مكونًا من 178 طائرة بحلول عام 2030، يرتفع تدريجيًا إلى 225 طائرة بحلول عام 2035. تشير أحدث مقترحات الميزانية إلى تسريع كبير في هذا الجدول الزمني، مما يعكس نية فرنسا تعزيز قدراتها القتالية الجوية.

مقاتلات الـ "رافال"

تم تطوير طائرات “رافال” من قبل شركة "داسو للطيران" في ثمانينات القرن الماضي، لكنها التحقت بالخدمة في سلاح الجو الفرنسي في عام 2006 لتعويض طائرات الميراج تدريجيا، وقبلها بعامين انضمت إلى الخدمة في البحرية الفرنسية.

تشتهر هذه المقاتلات بقدراتها متعددة المهام، حيث يمكنها القيام بمهام جو-جو، وجو-أرض، ومهام الاستطلاع، وحتى مهام الردع النووي إذا لزم الأمر.

وعززت مبيعات طائرات “رافال” عائدات الصناعة العسكرية الفرنسية لتصبح بذلك فرنسا ثاني أكبر مصدر للأسلحة بعد روسيا في عام 2024، وفقا لتقارير متخصصة.