جميع الأخبار

فرنسا تضاعف عدد الصواريخ على متن أحدث فرقاطاتها لتعزيز قدرات الدفاع الجوي

تعتزم البحرية الفرنسية تعزيز القوة النارية لأحدث فرقاطاتها من فئة "FDI" متعددة المهام من خلال مضاعفة عدد صواريخ "أستر" المضادة للطائرات الموجودة على متنها، مما يمثل تعزيزًا كبيرًا لقدرات الدفاع الجوي للأسطول.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع خلال مناقشات مشروع قانون المالية لعام 2026 إن الفرقاطتين الأخيرتين من فئة "FDI" سيتم تزويدهما بـ 32 خلية إطلاق عمودية بدلاً من 16 خلية قياسية، وفقًا لتقرير لموقع ”نافال نيوز”.

كما سيتم تحديث السفن السابقة من فئة "الأميرال رونارك" (Amiral Ronarc’h) لتتوافق مع التصميم الجديد. وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان التوافق بين جميع نسخ السفينة ومطابقتها مع النسخ المخصصة للتصدير مثل السفن اليونانية من فئة "كيمون".

تم تصميم وتطوير فرقاطات "FDI"، التي يبلغ وزن كل منها حوالي 4500 طن، من قبل مجموعة "نافال جروب" الفرنسية، وهي عبارة عن فرقاطة متعددة المهام قادرة على تنفيذ عمليات مضادة للغواصات وحتى الدفاع الجوي.

انضمت أول فرقاطة من هذه الفئة، "الأميرال رونارك"، إلى البحرية الفرنسية في أكتوبر 2025 بعد إجراء تجارب بحرية أثبتت كفاءة أنظمتها القتالية وبنيتها الرقمية للقيادة.

بعد تحديثها، ستُزود الفرقاطات بصواريخ "أستر 15" و "أستر 30"، مما يمنحها القدرة على مواجهة مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، بما في ذلك صواريخ الكروز والطائرات عالية السرعة.

صواريخ "أستر"

سلسلة صواريخ "أستر"، والتي تضم في المقام الأول "أستر 15" و"أستر 30" هي عائلة من صواريخ أرض-جو تطلق عموديا. يتم تصنيعها من قبل كونسورتيوم "يوروسام". تم تصميم الصاروخ لاعتراض وتدمير مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، بدءًا من الطائرات المقاتلة عالية الأداء والطائرات المسيرة والمروحيات وحتى صواريخ كروز المضادة للسفن الأسرع من الصوت والصواريخ الباليستية.