وتجادل الشركة التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها بأن آليات الاستحواذ الحالية تبطئ من سرعة تسليم القدرات الدفاعية المهمة في الوقت المناسب وتفتح الباب أمام المنافسين الأجانب للحصول على عقود دولية.
وجاء ذلك في رسالة وجهتها الشركة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إلى إيلون ماسك الذي من المتوقع أن يتولى رئاسة وزارة الكفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE) المنشأة حديثًا.
اقترحت "جنرال أتوميكس" في رسالتها عدة إصلاحات تهدف إلى تحسين عملية الاستحواذ الدفاعي، وتشمل هذه الإصلاحات تبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية، وتعزيز المساءلة في المبيعات العسكرية الأجنبية، ومراجعة اللوائح القديمة التي تعيق تصدير التقنيات الدفاعية الأمريكية.
وأكد ليندن بلو، الرئيس التنفيذي لـ "جنرال أتوميكس"، على أن الوتيرة الحالية للمشتريات الدفاعية الأمريكية غير كافية لمواجهة التهديدات المتطورة التي يشكلها الخصوم العالميين، بما في ذلك روسيا والصين. ودعت الشركة إلى عمليات صنع قرار أكثر كفاءة تعطي الأولوية للاحتياجات التشغيلية للجيش على الإجراءات الحكومية.
وأوضحت الشركة أن السياسات والتشريعات الحالية في قطاع الدفاع تفرض تحديات متعددة، مشددةً على الحاجة الملحة للإصلاح في هذا المجال.
وأكدت استعدادها للعمل مع رئاسة قسم كفاءة الحكومة الأمريكية، مشيرةً إلى أن ماسك يمكنه الاستفادة من خبراتهم للتعامل مع السياسات والإجراءات التي تعرقل تسليم القدرات الحيوية للمقاتلين في الوقت المناسب.
تقدم تركيا في مجال الطائرات المسيرة
وأشادت "جنرال أتوميكس" بالتقدم الذي حققته تركيا في مجال صناعة الطائرات المسيرة، حيث أوضحت في رسالتها أن تركيا تستحوذ على 65 بالمئة من سوق الطائرات المسيرة عالمياً.
وأضافت أن "السياسات الضعيفة للحكومة الأمريكية وبطء اتخاذ القرار، فتحا المجال أمام منافسين مثل الصين وتركيا وإسرائيل لجذب عملاء دوليين مهمين في سوق صادراتنا إلى صفوفها".
وأردفت: "بينما تنتظر الحكومة الأمريكية التحرك، فقدنا مبيعات لصالح هؤلاء المنافسين. هناك حاجة ماسة إلى قيادة جريئة والجهود الإصلاحية السابقة فشلت".
المصدر: الأناضول جنرال أتوميكس
