أعلنت شركة الدفاع الأمريكية "آر تي إكس" (RTX) وشركة “شيلد إيه آي” (Shield AI) الأميركية لتكنولوجيا الدفاع والفضاء عن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تقنيات الدفاع الأمريكية والحليفة. وبموجب هذه الشراكة، ستعمل الشركتان على دمج قدرات الأنظمة المستقلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من “شيلد إيه آي” في بعض منتجات "آر تي إكس"، بما في ذلك الذخائر المتسكّة وأجهزة الاستشعار.
وتركّز هذه الشراكة على دمج نظام الذكاء الاصطناعي “هايف مايند” (Hivemind)، من “شيلد إيه آي”، في منصات "آر تي إكس" لإنتاج أول نظام أسلحة مدعوم بتقنية الاستقلالية التعاونية الشبكية (Networked Collaborative Autonomy). وتتيح هذه التقنية من الجيل التالي التنسيق الفوري والمرونة التشغيلية وقوة نارية عالية الأداء في بيئات القتال.
يتم تمويل هذا المشروع المشترك بالكامل من قبل الشركات الصناعية، ولا يتطلب أي استثمار حكومي. وقال كريس كاليو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "آر تي إكس": ”تواصل تقنيات الذكاء الاصطناعي والتشغيل الذاتي تحسين أداء منتجاتنا”.
وأضاف كاليو: ”بالتعاون مع شيلد إيه آي، سنقدم حلولاً جديدة ستوفر ميزة تنافسية لعملائنا”. ومن المتوقع أن يوفر دمج نظام “هايف مايند” قدرة تشغيلية ذاتية ذكية وتعاونية عبر جميع منتجات "آر تي إكس" الدفاعية.
وتشمل الشراكة أيضًا خططًا لدمج برمجيات الرصد البصري وتحديد المدى (ViDAR) من ”شيلد إيه آي“ مع نظام الاستهداف متعدد الأطياف (MTS) من ”آر تي إكس“. ويهدف هذا الدمج إلى توفير استقلالية آلية لأجهزة الاستشعار تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لاكتشاف التهديدات البحرية والجوية.
أكدت الشركتان أن هذه المبادرة تتماشى مع مبادئ وزارة الدفاع الأمريكية من خلال ضمان موثوقية الأنظمة المستقلة وإمكانية تتبعها وإدارتها.
