حصلت مجموعة "رينك أيه جي" (RENK Group AG)، الرائدة في مجال توفير وحدات نقل الحركة للتطبيقات العسكرية، على عقد لتوريد ناقلات حركة من طراز HSWL 295 لاستخدامها في دبابات "كيه 2" التي تشغلها القوات المسلحة البولندية. وتبلغ القيمة الإجمالية للعقد أكثر من 70 مليون يورو.

تعتبر أنظمة نقل الحركة والتي تعرف أيضاً باسم صندوق التروس أو علبة السرعات من أهم أنظمة العمل بالمركبات، فهي تعتبر حلقة الوصل ما بين العجلات والمحرك حيث يقوم ناقل الحركة بتحويل سرعة دوران المحرك العالية نسبياً إلى سرعة مناسبة لعجلات المركبة بحيث يستطيع السائق التحكم بها خاصة عند بداية التشغيل أو عند انتهائه.

وقال مايكل ماسور، الرئيس التنفيذي لقسم حلول تنقُّل المركبات في الشركة: “بفضل قدراتها الدفاعية المتنامية واستثماراتها الاستراتيجية في التكنولوجيا العسكرية، أصبحت بولندا الآن من بين أكبر الدول المساهمة بقوات في حلف الناتو، وتساهم بشكل كبير في الأمن الجماعي لأوروبا. ونحن ملتزمون تمامًا بتقديم دعم قوي لشركائنا في المنطقة من خلال تقنياتنا”.

وقالت الشركة في بيان :"تلعب بولندا دورًا رئيسيًا في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) حيث تحدها مباشرة روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا. ولتعزيز بنيتها الأمنية، تعمل البلاد على توسيع قدراتها الدفاعية من خلال الاعتماد على شركاء موثوقين مثل مجموعة رينك حاليًا ومستقبلًا".

شراكة إماراتية – كورية لتصنيع صواريخ متقدمة وتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية
شراكة إماراتية – كورية لتصنيع صواريخ متقدمة وتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية
View

كما تساهم مجموعة "رينك" في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا. ولهذا الغرض، تم مؤخرًا إبرام اتفاقية دعم خدمي.

نبذة عن مجموعة رينك أيه جي

مجموعة "رينك إيه جي" هي شركة ألمانية عالمية لتصنيع نواقل الحركة، والمحركات، وأنظمة الدفع الهجينة، وأنظمة التعليق في المركبات، والمحامل العادية، والوصلات، وأنظمة الاختبار. تُصنّع الشركة علب تروس خاصة للدبابات، والفرقاطات، وكاسحات الجليد، والصناعات العسكرية الاخرى، وهي مورد رائد لمعدات التشغيل وأنظمة التخميد للمركبات العسكرية المجنزرة والمدولبة.

يقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة أوغسبورغ، وبالإضافة إلى مقرها الرئيسي، تُصنّع الشركة أيضًا في مرافق في راينه، وهانوفر، وفينترتور، وباث، وستيرلينغ هايتس.

وخلال السنة المالية 2024، حققت مجموعة "رينك" إيرادات بلغت 1.14 مليار يورو.