دخلت شركة "روشيل" الكندية المصنعة للمركبات المدرعة في شراكة مع شركة "سويبور" السويدية المنتجة للصلب بهدف تصنيع الفولاذ الباليستي، وهو نوع من الحديد المقاوم للقذائف البالستية، داخل كندا، مما يساهم في تعزيز خطوط الإنتاج للشركة في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى دعم صناعاتها الدفاعية المحلية.
وقّعت الشركتان الاتفاقية يوم الاثنين بحضور وزيرة الصناعة الفيدرالية ميلاني جولي، التي تجري حالياً جولة في ستوكهولم وهلسنكي برفقة ستيفن فور، وزير الدولة لشؤون المشتريات الدفاعية، لمناقشة الشراكات الصناعية.
وقالت جولي في بيان: ”إن هذه الشراكة بين شركتين عالميتين رائدتين في مجال الصناعات الدفاعية والفضائية ستساهم في تعزيز قدرات كندا في مجال الصناعات الدفاعية“.
ستستفيد "روشيل" من خبرة شركة "سويبور" لتأسيس قطاع جديد في مجال صناعة الصلب في البلاد والمساهمة في القاعدة الصناعية الدفاعية الكندية، وذلك من خلال استخدام القدرات الإنتاجية المحلية وخام الحديد المستخرج من المناجم الكندية.
سيعزز المشروع القاعدة الصناعية الدفاعية الكندية، ويخلق وظائف ماهرة، ويضمن أمانًا أكبر لسلسلة الإمداد. وبهذه الخطوة، ستكون "روشيل"أول شركة مصنعة للمركبات المدرعة على مستوى العالم تتولى إدارة دورة الإنتاج الكاملة داخليًا، من إنتاج الفولاذ المضاد للرصاص إلى مرحلة التجميع النهائي للمركبات.
نبذة عن "روشيل"
تأسست الشركة التي تتخذ من كندا مقراً لها، في عام 2016، بهدف تقديم منتجات ذات قيمة قادرة على إحداث تأثير إيجابي. ومنذ تأسيسها، نمت الشركة لتصبح واحدة من الشركات الرائدة في أمريكا الشمالية في مجال تصنيع المركبات المدرعة للاستخدام التجاري والحكومي على حد سواء.