أماطت شركة "جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران" الستار عن أحدث طراز من سلسلة طائراتها القتالية غير المأهولة ”غامبيت“، وهي طائرة ”غامبيت 6“ التي تتميز بقدرات جو-أرض بالإضافة إلى القدرات الجوية للطرازات السابقة.
وقد صُممت طائرة ”غامبيت 6“ لتكون "طائرة قتالية تعاونية" (CCA) - أي لتعمل جنبا إلى جنب مع الطائرات المأهولة المتطورة مثل "إف-35" - وهي مخصصة لتنفيذ مهام تشمل الحرب الإلكترونية، وقمع الدفاعات الجوية للعدو، وتوجيه ضربات دقيقة بعيدة المدى.
وتأتي النسخة الجديدة استجابة للطلب الدولي المتزايد على الطائرات القتالية التعاونية متعددة المهام والقادرة على العمل بفعالية في البيئات المتنازع عليها. وقال ديفيد ألكسندر، رئيس الشركة: "يتيح التصميم الهندسي المعياري لطائرة غامبيت 6 وحجرة الأسلحة الداخلية التي تعمل على تقليل بصمتها الحرارية، دمج أنظمة التحكم الذاتي المتقدمة وأجهزة الاستشعار وأنظمة الأسلحة بسهولة، مما يضمن سهولة تكيف الطائرة مع مجموعة واسعة من السيناريوهات التشغيلية”.
ومن المقرر أن تصبح طائرات ”غامبيت 6“ متاحة للعملاء الدوليين اعتباراً من عام 2027، على أن يتم تسليم النسخ المخصصة للمهام الأوروبية اعتباراً من عام 2029، حسبما ذكرت الشركة في بيان.
تم تصميم سلسلة طائرات ”غامبيت“ على أساس تصميم معياري نموذجي مبسط يسهل إعادة التعديل والإنتاج السريع والفعال من حيث التكلفة. ويشمل هذا التصميم العناصر الأساسية للأجهزة مثل معدات الهبوط وأجهزة الطيران الأساسية والهيكل، مما يدعم التطوير السريع وزيادة قابلية التشغيل البيني.
تلعب منصات "غامبيت" دورا حيويا من خلال توفير طائرات قادرة على حمل أسلحة إضافية، وأجهزة استشعار، وحمولات قتالية دون أن تضع ضغطا على الطيارين البشريين. يمكن لهذه الأنظمة غير المأهولة تقديم الدعم الحاسم للمقاتلات المأهولة، بما في ذلك التسلح، وإعادة الإمداد، والخيارات القتالية الإضافية التي تمد مدى الفاعلية الفتاكة للمنظومة الجوية بأكملها.
تخدم نماذج طائرات ”غامبيت“ مجموعة من متطلبات المهام، بما في ذلك الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والتدريب المتقدم والقتال متعدد المجالات والعمليات السرية. تشمل هذه العائلة نماذج سابقة مثل ”غامبيت 1“ للاستطلاع بعيد المدى، و”غامبيت 2“ المزودة بقدرات جو-جو، و”غامبيت 3“ للمهام الجوية المضادة، و”غامبيت 4“ المخصصة للاستطلاع القتالي، و”غامبيت 5“ المصممة لمهام القتالية من على متن السفن.
