حصلت شركة “تيليدين فلير” الأمريكية للأنظمة الدفاعية (Teledyne FLIR Defense) على عقد بقيمة 74.2 مليون دولار أمريكي من الجيش الأمريكي لتجهيز الجيل القادم من مركبات الاستكشاف الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي (CBRN) بأجهزة استشعار متطورة.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات التسليم في الربع الثاني من عام 2025 وتستمر حتى عام 2027.
وبموجب العقد، ستوفر شركة “تيليدين فلير” أنظمة استشعار متقدمة وخدمات دعم الدمج بالتعاون مع الجيش الأمريكي.
سيتم دمج هذه الأجهزة في مركبات مدرعة من طراز "سترايكر" وستعمل على اكتشاف وتحديد وتصنيف التهديدات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية خلال المهام الاستطلاعية للطرق والمناطق.
ووفقًا للدكتور ديفيد كولين، نائب رئيس قسم التكنولوجيا وإدارة المنتجات في شركة “تيليدين فلير”، فإن البرنامج يهدف إلى تعزيز قدرة القوات الأمريكية العاملة في البيئات الملوثة على البقاء وزيادة الوعي الظرفي.
وتتضمن أجهزة الاستشعار الجديدة قدرات مثل الكشف المستقل عن التهديدات، وتقديم البيانات بشكل فوري ودعم محسّن في اتخاذ القرار.
