وقعت شركتا "لوكهيد مارتن" الأمريكية و"ديهل ديفنس" الألمانية مذكرة تفاهم لبحث سبل التعاون في تطوير شبكة الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة للجيش الأمريكي. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز سلاسل الإمداد العالمية للصواريخ الاعتراضية التي تسلح نظام "باتريوت"، والمعروفة باسم "PAC-3 MSE".
وستدرس الشركتان توسيع نطاق التعاون في مجالات مثل البحث والتطوير، بالإضافة إلى أنشطة أخرى ذات صلة. ويتمثل هدفهما المشترك في مواجهة التحديات الرئيسية في مجال الدفاع والأمن من خلال دمج الخبرات والقدرات التكميلية.
تعتبر شركتا "لوكهيد مارتن" و"ديهل ديفنس" أن صاروخ "PAC-3 MSE" ضروري لكل من أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية والأوروبية. وقد تم استخدام هذا الصاروخ الاعتراضي بنجاح ضد مجموعة من التهديدات، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والأسلحة الفائقة السرعة والأسلحة المحمولة جواً.
تجدر الإشارة إلى أن هناك 17 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا، اختارت صواريخ "PAC-3 MSE" لدفاعها الوطني. ومن المتوقع أن تعزز الشراكة الجديدة مرونة سلاسل الإمداد للحلفاء وتولد فرصًا تجارية عبر الأطلسي.
وقالت "لوكهيد مارتن" في بيان لها: ”ساهم الأداء الميداني الأخير في زيادة الطلب على صاروخ PAC-3 MSE في أمريكا والدول الحليفة. ولتلبية هذا الطلب المتزايد، تعمل لوكهيد مارتن على زيادة الإنتاج لتسريع تسليم هذه القدرة الدفاعية الحيوية لعملائنا العالميين. ومن خلال تعميق تعاوننا مع رواد القطاع مثل ديهل ديفينس، يمكننا تأمين سلسلة إمداد أكثر مرونة واستجابة تدعم منظومة الدفاع للحلفاء".
لطالما تعاونت شركة "لوكهيد مارتن" مع القطاع الصناعي في ألمانيا على مدى أكثر من خمسة عقود. وتواصل الاتفاقية المبرمة مع شركة "ديهل ديفنس" هذا التعاون الطويل الأمد وتعزز التزام الشركتين بتقوية القدرات الدفاعية للحلفاء.





