وقعت مصر وتركيا اتفاقية جديدة لإنتاج الطائرة المسيرة من نوع "تورخا"محليا في مصر، في خطوة تهدف إلى توطين تكنولوجيا الطائرات المسيرة وتعزيز الصناعات الدفاعية المحلية، ما يفاقم مخاوف إسرائيل التي عبرت كثر من مرة عن استيائها من التسليح المصري وتطوير دفاعاتها.

ووقعت الاتفاقية الجديدة بين "الهيئة العربية للتصنيع" (AOI) وهي مؤسسة اقتصادية تابعة لوزارة الإنتاج الحربي المصرية، وتعد العمود الفقري للصناعات الدفاعية والمدنية في مصر، وشركة "هافيلسان" التركية لإنتاج الطائرة المسيرة.

ويأتي توقيع الاتفاقية الجديدة في إطار خطة الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز أوجه الشراكة مع كبرى الشركات العالمية، وفقا لرؤية واضحة تنتهجها الهيئة لجذب الاستثمارات وتلبية احتياجات السوق المحلية وفتح منافذ جديدة للتصدير، طبقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

باكستان تؤكد صفقة لتصدير مقاتلات "جيه إف-17" الجديدة إلى "دولة صديقة"
باكستان تؤكد صفقة لتصدير مقاتلات "جيه إف-17" الجديدة إلى "دولة صديقة"
View

وأوضح رئيس "الهيئة العربية للتصنيع" اللواء مختار عبد اللطيف أن التعاون مع "هافيلسان" يعد خطوة حاسمة لنقل أحدث التقنيات الدفاعية، مع التركيز على تلبية احتياجات السوق المحلية وفتح أسواق تصديرية في إفريقيا والمنطقة العربية.

من جانبها أعربت "هافيلسان" عن تقديرها للشراكة مع الهيئة المصرية مشيدة بقدرات مصنع قادر، ومعربة عن تطلعها لتوسيع التعاون في مجالات صناعية أخرى.

والمسيرة "تورخا" هي طائرة مسيرة قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي طورتها شركة "هافيلسان" التركية، وتعد من الأنظمة المتقدمة للاستطلاع والمراقبة، تتميز بقدرتها على العمل في بيئات معقدة، مع أنظمة ذكاء اصطناعي مدمجة لتحليل البيانات في الوقت الفعلي، مما يجعلها مثالية للمهام العسكرية والأمنية مثل مراقبة الحدود وجمع المعلومات الاستخبارية.

وتعد شركة "هافيلسان" إحدى الشركات الرائدة في تركيا في مجال الصناعات الدفاعية وتكنولوجيا المعلومات، وتتخصص في تطوير أنظمة القيادة والتحكم والطائرات المسيرة والمركبات غير المأهولة، بما في ذلك طائرة "باها" المسيرة والمركبة البرية "براكان".