جميع الأخبار

تركيا تنقل تكنولوجيا صناعية مهمة في مجال الدفاع إلى ألمانيا

ستكون المنشأة، التي ستصبح جاهزة للعمل في بداية عام 2027، قادرة على تعبئة الجيل الجديد من الذخائر، إلى جانب الذخيرة التقليدية، بالمواد المتفجرة شديدة الانفجار، وستساهم في تأمين مخزون ألمانيا من الذخيرة في هذا المجال.

وقد ازداد الطلب على ذخائر المدفعية بشكل كبير خاصة إبان الحرب الروسية الأوكرانية. وتستثمر العديد من الدول في زيادة قدرتها الإنتاجية للذخيرة. وتتخذ ألمانيا أيضاً خطوات مختلفة لزيادة إنتاجها ومخزونها من الذخيرة بما يتماشى مع احتياجاتها الدفاعية المتزايدة، والمساعدات العسكرية لأوكرانيا والتزاماتها في حلف الناتو.

وبفضل إمكانياتها وخبرتها في هذا المجال، أصبحت شركة "ريبكون" الخيار الأهم للدول الراغبة في توسيع إنتاجها من ذخيرة المدفعية عيار 155 مليمتر. وتحقيقاً لهذه الغاية، وقّعت "ريبكون" حتى الآن عقوداً لتركيب منشآت إنتاج الذخيرة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وأذربيجان، وانضمت ألمانيا مؤخرًا إلى هذه الدول.

وتهدف ألمانيا من خلال هذه الاستثمارات إلى تعزيز قدرتها الإنتاجية المحلية إلى أقصى حد وضمان أمن إمدادات ذخيرة المدفعية عيار 155 ملليمتر. وبموجب العقد الموقع، تم الاتفاق أيضاً على طلبية شراء مهمة لقذائف مدفعية عيار 155 ملليمتر.

ريبكون فريدة من نوعها في العالم

تُعتبَر شركة ريبكون إحدى الشركات القليلة التي تمتلك تكنولوجيا التعبئة. وللاستجابة للطلب المتزايد، استحوذت "ريبكون" على شركة "بواس" (Bowas) التي تعمل في النمسا وإيطاليا وسويسرا.

تشتهر شركة "بواس" بخبرتها في تصميم وتصنيع وتركيب المعدات الخاصة بصناعة المتفجرات والمواد الخام.

وقد عززت كفاءات شركة بواس في مجال المتفجرات العسكرية والمدنية والتخلص من الذخائر والمتفجرات قدرة شركة ريبكون على الاستجابة للطلب المتزايد في الآونة الأخيرة. ونتيجة لذلك، تواصل شركة ريبكون العمل باعتبارها الشركة الوحيدة في العالم التي يمكنها إنشاء منشأة لإنتاج الأجزاء المعدنية ومنشأة لتعبئة المتفجرات ومنشأة لتصنيع المتفجرات.