دشّن الملك تشارلز الثالث، أمس الإثنين، أحدث غواصة هجومية من فئة "أستيوت" (Astute) لصالح القوات البحرية الملكية البريطانية وذلك خلال حفل أقيم في حوض بناء السفن التابع لشركة "بي أيه إي سيستمز" في مدينة بارو إن فورنيس الساحلية بحضور أفراد من العائلة الملكية وكبار السياسيين والقادة العسكريين وشخصيات بارزة.
وتعد الغواصة الجديدة التي تحمل اسم "إتش إم إس أجاممنون" (HMS Agamemnon)، تيمناً بالملك اليوناني الأسطوري، السادسة من بين 7 غواصات تقوم الشركة ببنائها لصالح البحرية الملكية. وبمجرد دخولها الخدمة، ستتخذ "إتش إم إس أجاممنون" من قاعدة كلايد البحرية الملكية كقاعدة لها، لتنضم إلى الغواصات الخمس الأخرى.
يبلغ طول الغواصة 97 مترًا ووزنها 7400 طن، وهي مزودة بتكنولوجيا نووية متقدمة مما يعني أنها لا تحتاج إلى إعادة التزود بالوقود أبدًا. كما أن الغواصة لديها القدرة على تصنيع الأكسجين والمياه العذبة الخاصة بها من المحيط بالإضافة إلى قدرتها على الإبحار حول العالم دون الظهور على السطح.
الجدير بالذكر أن الغواصات من فئة "أستيوت" هي أكبر الغواصات الهجومية وأكثرها تقدماً على الإطلاق التي تم صناعتها لصالح البحرية الملكية، وهي مجهزة بأجهزة استشعار رائدة عالميًا، كما أنها تحمل صواريخ "توماهوك" وطوربيدات "سبيرفيش" ثقيلة الوزن. وقد دخلت الغواصات الخمس الأولى من هذه السلسلة الخدمة بالفعل في البحرية الملكية.
وفي وقت سابق من نفس اليوم، أطلق وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أعمال بناء الغواصة "إتش إم إس الملك جورج السادس" (HMS King George V)، وهي رابع غواصة من فئة "دريدنوت" وهي قيد الإنشاء حالياً في حوض بناء السفن في بارو. وستحل هذه الغواصات محل غواصات فئة "فانغارد" التي تعود إلى أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي، وستواصل عملية ريلنتلس، وهي دوريات الردع النووي المستمرة التي تقوم بها البحرية الملكية منذ عام 1969.
📌دشّن الملك تشارلز الثالث الغواصة "إتش إم إس أجاممنون"، أحدث غواصة هجومية من فئة "أستيوت"، لصالح البحرية الملكية البريطانية. 📌كما تم إطلاق أعمال بناء الغواصة "إتش إم إس الملك جورج السادس"، رابع غواصة من فئة "دريدنوت" التي تشرف عليها "بي أيه إي سيستمز" (@BAESystemsplc).… pic.twitter.com/7Eh6N9KQXc
— Defensehere عربى (@defensehere_ar) September 23, 2025