تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية، كانت تقل 67 شخصًا، أثناء رحلتها من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى غروزني في منطقة الشيشان الروسية، بالقرب من مدينة أكتاو الكازاخستانية على البحر قزوين يوم الأربعاء، وفقًا لوزارة الطوارئ الكازاخستانية، التي أضافت أن هناك 25 ناجيًا.
ووفقًا للوزارة، كان على متن الرحلة 8432، 62 راكبًا و5 أفراد من الطاقم، وقد اشتعلت النيران في الطائرة بعد تحطمها، حيث تعمل فرق الطوارئ على إخمادها.
وقالت الوزارة: "كان على متن الطائرة 67 شخصًا، بما في ذلك خمسة أفراد من الطاقم... الاستجابة تشمل 150 فردًا و45 وحدة طوارئ طبية. قوائم الركاب قيد التحقق حاليًا."
في البداية، أفادت الوزارة بوجود 25 ناجيًا، ولكن تم تحديث الرقم لاحقًا ليصل إلى 32 شخصًا، بينهم طفلان.
وفي بيان منفصل، أفادت وزارة النقل الكازاخستانية أن الطائرة كانت تحمل مواطنين من خمس دول، وهم: 37 أذربيجانيًا، 6 كازاخستانيين، 3 قيرغيزستانيين، و16 روسيًا.
وفقًا لوكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، فإن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الاصطدام مع الطيور كان سبب الحادث.
وأفادت وسائل الإعلام الروسية بأن الطائرة لم تتمكن من الهبوط في غروزني بسبب هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية. وقام الطيار بتوجيه الرحلة إلى مدينة محج قلعة، عاصمة منطقة داغستان المجاورة، ولكن تم عرقلتها بسبب الضباب، مما اضطره إلى طلب الهبوط في أكتاو.
أمر الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف بفتح تحقيق في الحادث، حيث سيقوده نائب رئيس الوزراء بوزومباييف، وتم إرسال فرق طبية من أستانا لمساعدة الناجين.
من جانبه، قطع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف زيارته إلى سان بطرسبرغ في روسيا ليعود إلى باكو بعد وقوع الحادث.
تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان. الطائرة من طراز إمبراير ERJ190 وكانت تحمل 72 شخصًا. التقارير الأولية تشير إلى نجاة 25 شخصًا. pic.twitter.com/Pnt7rCE53W
— defensehere عربى (@defensehere_ar) December 25, 2024