أعلن رئيس تايوان لاي تشينغ تي، اليوم الجمعة، أن بلاده ستبني نظام دفاع جوي متعدد الطبقات جديداً أطلقت عليه "القبة التايوانية" (T-Dome)، لتعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات الخارجية، داعياً الصين إلى التخلي عن استخدام القوة لضم الجزيرة.
وخلال خطابه بمناسبة اليوم الوطني، أكد لاي أن حكومته ستقترح ميزانية عسكرية خاصة قبل نهاية العام الجاري، مضيفاً أن زيادة الإنفاق الدفاعي ضرورية "لمواجهة تهديدات الأعداء"، ودعم تطوير الصناعات الدفاعية المحلية.
وقال لاي: "سنعمل على تسريع بناء نظام القبة التايوانية، وإقامة شبكة دفاع جوي صارمة ومتعددة الطبقات في تايوان، قادرة على الرصد عالي المستوى والاعتراض الفعال، لنسج شبكة أمان تحمي حياة وممتلكات المواطنين".
وتعهد لاي، بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى أكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي" والوصول إلى 5% بحلول عام 2030. والناتج المحلي الإجمالي هو مقياس لحجم الاقتصاد الكلي.
ولم يقدّم الرئيس تي تفاصيل إضافية، حول النظام الجديد الذي ذكره علناً للمرة الأولى، ولكن تقريراً لوكالة رويترز أشار في وقت سابق، إلى أن النظام مشابه لـ "القبة الحديدية" الإسرائيلية.
وقال مسؤول كبير في مكتب الرئاسة، إن خطة الإنفاق الخاصة بـ "القبة التايوانية"، ستُدرج في الميزانية المقترحة بحلول نهاية العام.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم ذكر اسمه: "نأمل في بناء شبكة دفاع جوي أكثر شمولاً بمعدل اعتراض أعلى"، مشيراً إلى أن دولاً مثل الولايات المتحدة تبني أنظمة مماثلة.
وتعتمد أنظمة الدفاع الجوي الحالية في تايوان أساساً، على صواريخ باتريوت الأمريكية، وصواريخ سكاي باو (Sky Bow) المطوّرة محلياً.
وقد كشفت تايبيه عن أحدث صواريخها للدفاع الجوي الشهر الماضي، في معرض كبير للأسلحة في تايبيه، والذي يسمى "تشيانغ كونغ"، والذي تم تصميمه لاعتراض الصواريخ الباليستية متوسطة المستوى، والوصول إلى المجال الجوي أعلى من صواريخ باتريوت.