احتفلت شركة "بي أيه إي سيستمز" بافتتاح قاعة جديدة متطورة لبناء السفن في حوض بناء السفن التابع لها في غلاسكو، مما يمثل علامة فارقة في تحديث عمليات بناء السفن في نهر كلايد، الذي كان مركزاً رئيسياً لبناء السفن والصناعات الثقيلة خلال الثورة الصناعية.
وقد أُطلق على هذه المنشأة اسم قاعة جانيت هارفي، وهي جزء من استثمار أوسع نطاقاً بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني يهدف إلى تعزيز قدرات شركة "بي أيه إي سيستمز" في مجال بناء السفن. وقد سُميت القاعة تكريماً لجانيت هارفي، إحدى النساء اللواتي تولين أدواراً صناعية خلال الحرب العالمية الثانية.
تم تصميم قاعة جانيت هارفي خصيصًا لاستيعاب عمليات البناء المتزامنة لفرقاطتين من فئة "Type 26". وتضم القاعة رافعتين بوزن 100 طن ورافعتين إضافيتين بوزن 20 طنًا، مما يتيح إجراء العمليات تحت غطاء كامل يحميها من الطقس المتقلب في اسكتلندا. ويمكن أن تستوعب المنشأة ما يصل إلى 500 عامل في كل وردية.
ووفقًا لشركة "بي أيه إي سيستمز"، من المتوقع أن تزيد المنشأة الجديدة من الكفاءة وتحسن من جودة الأداء وتساعد في تقليل الفترات الفاصلة بين تسليم السفن. وتعد هذه المنشأة جزءًا أساسيًا من برنامج فرقاطات "Type 26"، الذي يتضمن بناء ثماني فرقاطات حربية مضادة للغواصات لصالح البحرية الملكية البريطانية.
وقد شددت وزارة الدفاع البريطانية على دور هذه البنية التحتية في تلبية الاحتياجات الأمنية المتطورة، حيث تدعم القاعة الجديدة توفير قدرات بحرية متطورة.
📌افتتحت شركة "بي أيه إي سيستمز" (@BAESystemsplc) قاعة جديدة متطورة لبناء السفن في غلاسكو، مما يمثل علامة فارقة في تحديث عمليات بناء السفن في نهر كلايد. 🔗https://t.co/ONx97p2XIx pic.twitter.com/cQFvnrRofz
— Defensehere عربى (@defensehere_ar) June 26, 2025