أعلنت شركة ”بي أيه إي سيستمز” أنها أكملت تسليم 1000 رأس باحث يعمل بالأشعة تحت الحمراء إلى شركة ”لوكهيد مارتن” لدمجها في الصواريخ الاعتراضية المستخدمة في نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" (THAAD)، محققة بذلك تقدماً كبيراً في عمليات الإنتاج.

ويوفر الرأس الباحث وظائف استشعار وتوجيه ضرورية لصواريخ منظومة "ثاد"، مما يمكنه من تحديد الهدف بدقة متناهية. وتضمن هذه الخاصية إصابة الأهداف الحيوية بدقة حتى في ظروف التشويش الإلكتروني.

تزود شركة ”بي أيه إي سيستمز” برنامج "ثاد" بتكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء المبتكرة منذ انطلاقه. وباستخدام أنظمة الاستشعار المتطورة التي تنتجها الشركة، يمكن للصواريخ المعترضة أن تشتبك مع الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي وخارجه.

تمتلك شركة ”بي أيه إي سيستمز”، الرائدة في مجال الأسلحة الموجهة بدقة، خبرة تزيد عن 40 عامًا في مجال تطوير تكنولوجيا أنظمة التوجيه. وتقوم بإنتاج أنظمة توجيه صواريخ منظومة "ثاد" المعقدة في منشآتها في ناشوا، نيو هامبشاير، وإنديكوت، نيويورك، مستفيدة من خبرتها العميقة في التصميم والإنتاج وإدارة سلاسل الإمداد لضمان الموثوقية.

تحطم مقاتلة هندية أثناء عرض جوي في معرض دبي للطيران ومصرع طيّارها
تحطم مقاتلة هندية أثناء عرض جوي في معرض دبي للطيران ومصرع طيّارها
View
منظومة "ثاد" الصاروخية

منظومة الدفاع الجوي "ثاد" هي منظومة دفاعية صاروخية متقدمة، تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، وهي مصممة لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى خلال المرحلة النهائية من تحليقها، وتعتبر جزء من شبكة الدفاع الصاروخي التي تديرها الولايات المتحدة لحماية الأهداف الاستراتيجية من الهجمات الباليستية.