أعلنت القوات الفضائية الأمريكية عن توقيع عقد بقيمة 2.8 مليار دولار مع شركة بوينغ الأمريكية لتطوير وإنتاج قمرين صناعيين للاتصالات، وذلك في إطار برنامجها للاتصالات الساتلية الاستراتيجية المتطورة.
ويتضمن العقد خياراً لإنتاج قمرين صناعيين إضافيين لتعزيز قدرات القيادة والتحكم والاتصالات النووية للقوات الاستراتيجية الأمريكية في جميع أنحاء العالم.
تهدف هذه المبادرة إلى توفير حلول اتصالات ساتلية آمنة ومرنة وحديثة لتلبية احتياجات الاتصالات الاستراتيجية. تعمل بوينغ على دعم هذا المشروع منذ عام 2020 بموجب عقد لتصميم نماذج أولية سريعة بهدف تطوير التقنيات اللازمة وتقليل المخاطر.
ووفقًا للشركة، ستوفر الأقمار الصناعية سعة ومرونة وأداءً أفضل من أنظمة الاتصالات الاستراتيجية الحالية. وستعمل هذه الأقمار الصناعية في مدار ثابت بالنسبة للأرض، على بعد حوالي 35,700 كيلومتر من الأرض، لضمان تغطية مستمرة للعمليات العسكرية الاستراتيجية.
تخطط شركة بوينغ لتسليم أول قمر صناعي من القمرين المتعاقد عليهما بحلول عام 2031. وسيستخدم الأقمار الجديدة تقنيات سرية تم تطويرها بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية لتلبية الاحتياجات الاستراتيجية المتطورة.